عندما نتحدَّث عن الروايات والأدب الأمريكي فيجب أن لا نغفل عن ذكر أشهر الكتاب الذين أبدعوا في هذا المجال، وتُرجمت رواياتهم إلى أكثر من لغةٍ، ومنها اللغة العربية وانتشرت حول العالم، وإن أردنا كتابة مقالات عن هؤلاء الكتاب فلا شك في أنهم يستحقون ذلك، بل وأكثر، وسنتحدَّث في مقالنا هذا عن كاتبٍ مشهور لا بُدَّ وبأنك سمعت عنه وهو الكاتب الأدبي الأمريكي "ستيفن كينج"، وسنتعرَّف أكثر على هذا الكاتب من خلال هذا المقال فتابعوا معنا..
روايات الرُّعب الأدبية مع الكاتب الشهير ستيفن كينج
وُلد الكاتب والمؤلف الأمريكي ستيفن كينج في 21 سبتمبر عام 1947 واشتهر برواياته تدخل في آداب الرُّعب، وساهم بشكلٍ كبير في الأدب الأمريكي ليحوز على ميدالية مؤسسة الكتاب القومية، انتشرت رواياته حول العالم بشكلٍ كبير وبِيع له أكثر من 350 مليون نسخة وتُرجمت إلى عدَّة لغات، ومنها اللغة العربية.
لم يكتفِ الكاتب الشهير ستيفن كينج بكتابة رواية أو روايتين فقط، بل كتب كثيرًا وكتب القصص القصيرة واشتهرت جميعها بشكلٍ رائعٍ ولافتٍ للنظر، والمُثير للعجب بأن الكاتب الشهير ستيفن كينج واجه الصعاب أثناء ذلك، ومنها ارتفاع ضغط الدم لديه وضعف البصر، وكذلك ثقب في طبلتي الأذن! ولكن ذلك لم يمنعه من المواصلة والاستمرار في عمله وبذل كل جهده خاصةً ليتمكن من الزواج من فتاةٍ تعرَّف عليها في الجامعة، واستطاع ذلك بالفعل من خلال عمله في محل للملابس وبيع بعض قصصه القصيرة للمجلات، وعندما ننظر إلى إبداعه في ذلك نتمنَّى حقًّا أن تنتشر أعمال الأدباء العرب وكتاباتهم المميزة في اللغة العربية حول العالم، وذلك ليس بالأمر المستحيل، ولكن يتوجَّب على كل شخصٍ أن يبذل جهده بذلك، ونرى هذه الأيام لجوء الكثير من الشباب إلى كتابة مقالات مُنوَّعة على الإنترنت مستعينين بخدمات سيو من أجل تحقيق الانتشار لمحتواهم وإبداعاتهم، ولكن يبقى الأمر المهم دائمًا أن يكون لديه هدفٌ بذلك وتكون أعماله ذات فائدة، وليست أعمالًا تُسبِّب الضرر والأذى للمجتمع، سواءً في كتابة المقالات أو في كتابة القصص، وغيرها.
أهمية وجود الهدف عند كتابة القصص والروايات
عندما تُفكِّر بكتابة قصصٍ قصيرةٍ أو رواياتٍ، أو حتى قصصٍ للأطفال فيجب عليك أن تتأكَّد من هدفك أولًا، فإن وجدت هدفًا مفيدًا فعليك وقبل أن تبدأ أن تتأكَّد من إتقانك اللغة العربية، فكما هو معروف وحتى في كتابة المقالات ولمن يعملون في مجالات مختلفة كمجال خدمات السيو نجد أن إتقان اللغة العربية وعدم وجود الأخطاء هو الأهم ليكون العمل كاملًا، وينطبق الأمر على الروايات والقصص وليس في خدمات السيو فقط أو في كتابة مقالاتٍ من جميع الأنواع، فعندما نتحدَّث عن القصص والروايات فإننا نتحدَّث عن الأدب العربي، وليظهر الأدب العربي بشكله الجميل لا بُدَّ من إتقانه، ونودُّ لفت النظر إلى أن وجود الهدف هو أمرٌ مهمٌّ جدًّا، فمثلًا لو كان هدفك في القصة هو لفت النظر إلى أهمية مساعدة الناس أو إلى الإنسانية أو إلى أي شيءٍ مهمٍّ فسيكون هذا أمرًا رائعًا، أما تضييع الوقت في كتابة ما لا فائدة منه وما يضر الإنسان ويضيع وقته بخسارة فنرجو أن نبتعد عنه وأن لا نسيءَ وبأي شكلٍ من الأشكال إلى ديننا الحنيف وأصولنا العربية التي نفتخر بها كما نرى ذلك مع بعض الكتاب الجُدد في أيامنا هذه، حيث وللأسف وقعوا في خطأ فادح عندما قرَّروا إخراج ما بأنفسهم عن طريق الكتابة ونشرها بين الناس ليصبحوا ضالة مضلين، وشتَّان بينهم وبين من يكتب ليفيد الناس ولينشر أخلاق دينه وليترك خلفه أثرًا جميلًا ويكون قدوةً رائعةً لغيره.