أصبحت كتابة المقالات عبر شبكة الإنترنت من الأعمال ذات الأهمية الملموسة، وخاصةً في ظل اهتمام الجميع بمُطالعة شبكة الإنترنت، وتختلف الوجهة فيما بين شخص وآخر في حاجته من تلك المقالات، فهناك من يُطالع الأخبار الرياضية أو التعليمية أو الاقتصادية؛ للاستزادة المعلوماتية والثقافية، وهناك من يتسوق ويرغب في شراء أحد المنتجات، والعالم الافتراضي المتمثل في شبكة الإنترنت لا حدود لخدماته في الوقت الحالي، وسوف نتعرف في هذا الموضوع على السمات التي ينبغي أن تتوافر فيمن يقوم بكتابة المقالات عبر شبكة الإنترنت.
ما السمات التي يجب أن تتوافر فيمن يقوم بكتابة المقالات؟
-
الكتابة دون أخطاء إملائية أو نحوية: في طليعة السمات التي يجب أن تتوافر في كتابة المقالات البُعد عن الأخطاء الإملائية أو النحوية، حيث إن تلك النوعية من الأخطاء من شأنها أن تجعل من يقرأ المقال يعزف عن الاستمرار في القراءة، حتى ولو كان ذلك العمل يحمل ما يراه مفيدًا فسوف تنتابه الشكوك فيما تتم كتابته، وتلك حقيقة لا ينبغي أن نغلفها، فأسلوب الكتابة الصحيح يدعم مصداقية ما تتم كتابته.
-
معرفة قواعد السيو: ويُعَدُّ ذلك في طليعة السمات التي يجب أن يتحلى بها من يقوم بكتابة المقالات عبر شبكة الإنترنت ، حيث إنها تختلف عن المقالات التي تنشر في الصحف والمجلات، وتتطلب نظامًا ومنهجًا معينًا، ومن أهم قواعد السيو أن يكون المقال فريدًا وغير منسوخ من الآخرين، ومن هذا المنطلق تتزايد قيمته ويصبح محل اهتمام من محركات البحث، ومن القواعد أيضًا أن تكون هناك كلمات مفتاحية تعبر عن المقال ويتم توزيعها على فقرات المقال.
-
جمع المعلومات عن الموضوع قبل كتابته: على من يقوم بكتابة المقالات أن يتعمق في الموضوع الذي يسوقه، ويحاول قدر الإمكان أن يلم بكل جوانبه؛ لتحقيق الاستفادة القصوى للقارئ.
-
الابتعاد عن التكرار والحشو: ويُعَدُّ ذلك من الأمور المهمة التي يجب أن تتم مُراعاتها عند كتابة المقالات، ولا يتأتى ذلك للكاتب إلا من خلال العمل في الكتابة لفترة زمنية طويلة، ومن هذا المُنطلق يجب أن توضح كل فقرة من فقرات المقال حالة بعينها منبثقة من طبيعة المقال، دون أن يكون هناك تشابُه مع الفقرات الأخرى.
♦ تعرف على: ما هي عناصر المقال في اللغة العربية؟
ما ترتيب عناصر المقال؟
-
العنوان: يجب أن يكون العنوان شيقًا وجذَّابًا ويلفت الانتباه بمجرد قراءته، وكذلك ينبغي أن يكون مُعبِّرًا عن الموضوع المُدوَّن، ويجب أن يكون مختصرًا قدر الإمكان، نظرًا لأن محركات البحث لا تعرض كامل أجزاء العناوين الطويلة.
-
الفقرة الافتتاحية للمقال: وهي الفقرة التي تلي العنوان، وهي عبارة عن فقرة تعريفية وممهدة لكتابة متن المقال، ويمكن أن يسوقها الكاتب بشكل موجز مع التلميح بمضمون المقال وفقراته، وتتم كتابتها دون عنوان جانبي.
-
الفقرات الجانبية: ويجب أن تحمل تلك الفقرات عناوين جانبية، وفي حالة رغبة الكاتب في التشعب والتوسع، يمكن أن يسوق عناوين فرعية منبثقة من العناوين الجانبية، وتلك الطريقة إيجابية للغاية في جذب القارئ، والوصول إلى درجة الفهم المطلوبة، حيث إن هناك كثيرًا ممن يقومون بكتابة المقالات يُهملون ذلك الجانب، وبالتالي يمل القارئ من المقال، ومن المعروف أن نظرة القارئ لإجمالي المقال في البداية تختلف في حالة وجود عناوين جانبية كثيرة، فسوف يشعر بالارتياح أكثر، وتلك حقيقة علمية يُدركها ذوو الخبرة في كتابة المقالات.
-
التفصيل قدر الإمكان: من دعائم كتابة المقالات أن يسوق الكاتب المقال بطريقة مفصلة على أن يبدأ بالفقرات الأهم فالأقل أهمية، وخاصة في حالة كون المقال كبيرًا من حيث الحجم، ولا أخفي عليكم سرًّا فكثير من القارئين مهما كانت جودة المقال كبيرة، فهم يبحثون عن فكرة عابرة، وذلك النمط موجود على أرض الواقع بالفعل، ويجب أن يتضح ذلك في المقدمة وفي أول فقرتين.
-
فعلى سبيل المثال: في حالة كتابة موضوع عن الطاقة الكهربائية، يجب أن تتكون فقرات ذلك المقال من تعريف الطاقة الكهربائية من الناحية العلمية، وأهمية الطاقة الكهربائية في حياتنا، ومصادر الحصول على الطاقة الكهربائية بالتفصيل إن أمكن مع عدم ترك أي مصدر، ومستقبل الطاقة الكهربائية في حياة البشر، وطريقة ترشيد الطاقة الكهربائية.
تتطلع شركة بيكسلز سيو إلى التعامل مع جميع الشركات والأفراد ممن يرغبون في كتابة المقالات لمواقعهم الإلكترونية، حيث تُوجد لدينا مجموعة مختارة بعناية، ويمتلكون جميع المؤهلات العلمية، بالإضافة إلى الخبرات المُكتسبة في مجال كتابة المقالات عبر شبكة الإنترنت .
♦ نرشح لك: النقاط الرئيسية لـ كتابة مقال باللغة العربية