ماذا تعرف عن كتابة مقالات مميزةٍ بالعربية؟ وماذا تعرف عن أثر اللغة العربية في كتابة مقالاتٍ عالمية؟! وهل سمعت سابقًا عن خدمات بيكلسلز سيو الاحترافية ومدى أثرها الكبير في مساعدة الكثير من الناس؟! إن لم تكن على علمٍ بهذه الأمور وتريد التعرُّف عليها أكثر فسنخبرك عنها بملخصٍ بسيط نتمنى أن يفيدك.. تابع معنا…
كتابة المقالات أصبحت عملًا أساسيًّا في العالم أجمع
منذ زمنٍ طويلٍ جدًّا ظهرت الكتابة لتسهل على الناس التواصل وإيصال الأخبار وتدوين المشاعر على الورق وإيقاظًا للقلوب وتوعية المجتمع ولكثيرٍ من الفوائد الأخرى التي لا تعد ولا تُحصى، وما زال هذا المجال في تطورٍ دائمٍ وتقدمٍ، يختلف بفروعه من حيث اللغة والنوع والأساليب، أما فن كتابة مقالاتٍ باللغة العربية فهو فنٌ فريد لا يحترفه الكثير ولا يبدع به أي شخصٍ جديد، وظهرت أهمية كتابة المقالات قبل ظهور عالم النت ومنذ عالم الصحف، حيث كان الصحفيون يكتبون المقالات على الجرائد والصحف، وكان لذلك أهميةٌ كبيرةٌ جدًّا، ولكن! ومع ظهور عالم النت، أصبح بإمكان أي شخصٍ لديه خبرةٌ في لغته مثلًا اللغة العربية وبإمكانه كتابة مقال أدبي أو علمي ولو لم يكن صحفيًّا يستطيع أن يقوم بهذا العمل فيكسب منه رزقه بسهولةٍ ودون صعوباتٍ تذكر، وبما أن عالم النت يوفر تسهيلاتٍ وتيسيراتٍ عظيمة لا تنص على العمر أو الجنس أو غيره فإنه وفر طريقًا للمبدعين الذين يخفون مواهبهم فأظهروها وأصبحوا من المشاهير ومن الذين تتوافد عليهم الزبائن بشكلٍ كبير، وهكذا أصبحت خدمات بيكسلز سيو منتشرةً جدًّا في عالم النت ومن الأعمال الشائعة بكثرة.
بمَ تتميز خدمة بيكلسز سيو؟
خدمات بيكلسز سيو هي نفس خدمات كتابة المقالات، ولكنها تعتمد على قواعد مهمة يتبعها الكاتب ليجعل منها مقالًا مميزًا يتبع أهم التعليمات التي تجعله منتشرًا في عالم النت بشكلٍ أكبر ويظهر قبل الجميع في محركات البحث، حيث تعتمد خدمة بيكسلز سيو على الخبرة أولًا في عدة أمورٍ مهمة كاختيار العناوين وتقسيم المقال وتنظيمه، ويعتمد اعتمادًا كبيرًا على الكلمات الدلالية والتي تساعد محركات البحث وبشكلٍ كبير ظهور هذا المقال في نتائج البحث الأولى فيصبح الإقبال عليه أكبر ويظهر لدى أكبر عددٍ من الناس.
هل يستطيع أي كاتب اتباع قواعد خدمات بيكسلز سيو؟
ليس هناك صعوبات كبيرة في القواعد المهمة في خدمة بيكسلز سيو، فهي قواعد بسيطة بالرغم من أهميتها ويستطيع الكاتب وخاصةً إن كان بارعًا في عمله أن يتعرف عليها ومن ثم يبدأ تجربته بها وبالممارسة سينجح نجاحًا باهرًا، حيث إن كثيرًا من الناس يبحثون عمن يتقنون هذه القواعد ويعملون عليها بشكلٍ مميز، وحتى وإن كنت مبتدئًا تستطيع التعرف على قواعدها والتي من أهمها كتابة عنوانٍ جذابٍ وجميل دون إطالة لا فائدة منها ودون أي زخرفةٍ تمنع محركات البحث من الوصول للموضوع، أما تنظيم الموضوع فيجب أن يكون بين 500-600 كلمة موضوعة بشكلٍ جميلٍ ومتناسق وتحتوي على الفائدة، والترتيب كما يعرفه الجميع يعتمد على المقدمة والنص والخاتمة، ولكن وفي النص من الأفضل أن يتم الترقيم ووضع الخطوط والترتيب، بالنسبة للكلمات الدلالية فقد يختارها لك الشخص بنفسه فتضع هذه الكلمات في الموضوع بشكلٍ جميلٍ وليس بشكلٍ واضحٍ وبكثرة مفرطة! على الأمر أن يكون معتدلًا وتأتي الكلمة في مكانها المناسب مع تكرارها بشكلٍ بسيط، أما إن عينك لاختيار الكلمات فيمكنك ذلك عن طريق جوجل لتتعرف على الكلمات الأكثر انتشارًا وطلبًا في المجال المعين.
جمال اللغة العربية في كتابة مقالات مميزة
إن جمال اللغة العربية يظهر وبشكلٍ رائع في كتابة المقالات، ولكنه يظهر وبشكلٍ خاصٍ في أي مقال أدبي يتميز بكلماته المختارة بعناية والتي تعطي للموضوع جاذبيةً وإبهارًا، حيث بأنها تسحر الأعين وتطيب للقلوب وتدخلك في عالمٍ آخر ليس له مثيل، فليس أي شخصٍ بقادر على كتابة مقال أدبي يتميز بحسنه وجماله ومدى براعة الكاتب في اختيار الكلمات ووضعها في مكانها الصحيح إلا إن كان محبًّا للغة العربية وخبيرًا بها، وهؤلاء ينجحون نجاحًا باهرًا، رُبَّما قد تكون منهم! إن كنت كذلك فلا تقف هنا وسارع في تعلم هذا العمل والبدء به لتصبح من الكتّاب المشاهير الذين أصبحت أسماؤهم ترفرف في العلياء!