كثيرًا ما نحتاج إلى من يترجم لنا نصوصًا أو ووثائق أو مستندات تختلف في مجالها ومضمونها، وفي هذه الحالة نبحث عن مترجم مُتمكِّن من صنعته مُحترف في مجاله ولا يتأتَّى ذلك إلا من خلال عدَّة صفات ينبغي أن تتوفر فيمن نختاره كمترجم لضمان ترجمة ذات مُستوى عالٍ من الجودة والاحترافية، ومن أهم تلك الصفات ما يلي:
أوَّلًا:
أن يتقن المترجم اللغة التي يترجم منها تمامًا كما يتقن لغته الأصلية بكل ما تحمله من مفردات وتراكيب وأساليب لغوية فكثير من المترجمين يعتقدون أن من يعمل في مجال الترجمة ما عليه سوى إتقان الكثير من المفردات والمصطلحات اللغوية فحسب، ولكن الأمر أكبر من ذلك بكثير ذلك لأنك تحتاج إلى أن تنقل معنى، وأن تنقل مفردات وتراكيب وأساليب ما كانت مدرجة في النص الأصلي دون زيادة أو نقصان، وهذا الأمر يحتاج منك إلى إتقان اللغة التي تترجم منها تمامًا كما تتقن القراءة والكتابة والفهم باللغة الأم.
ثانيًا:
بالتأكيد يتطلَّب منك الأمر كمترجم مُحترف أن تعرف كثيرًا عن ثقافة بلدك والبيئة المحيطة بك وأساليب ونمط الحياة فيها، وهذا بالطبع يختلف من لغة إلى أخرى، ومن شعب إلى آخر، لذا فكونك تعمل في مجال الترجمة من عربي لإنجليزي ومن إنجليزي لعربي يُحتَّم عليك أن تعرف كثيرًا وتكون على اطلاع واسع بثقافة وبيئة وأساليب الحياة الخاصة بكل من اللغتين العربية والإنجليزية، وقد تصل إلى الاحترافية حينما تقول إنك تستطيع قراءة نص باللغة الإنجليزية تمامًا كما تقرأ نصُّا باللغة العربية وتفهم مضمونه وما يشتمل عليه من أساليب لغوية ومعانٍ مترابطة.
ثالثًا:
أن تتخصَّص في مجال ترجمة مُعيَّن، والمجالات كثيرة جدًّا ومتفرعة، وقسَّمها المتخصصون إلى:
- مجال الترجمة الطبية.
- مجال الترجمة القانونية.
- مجال الترجمة الاقتصادية.
- مجال الترجمة السياسية.
- مجال الترجمة العلمية.
- مجال الترجمة التقنية.
- مجال الترجمة الدينية.
- مجال الترجمة الأدبية.
وكون المترجم مُتقنًا لمفردات اللغتين وثقافتيهما ومتخصصًا في أحد المجالات التي ذكرناها سابقًا، فإن هذا يُضفي على الترجمة قوة وجودة ودقة.
رابعًا:
المترجم الناجح هو الذي يأخذ على عاتقه تطوير ذاته وتنمية مهاراته، وذلك لا يتأتَّى إلا بالمُمارسة، وكلما زادت المُمارسة وكثُر التعامل مع ترجمة النصوص وتفادي الأخطاء كان المُترجم أكثر خبرةً ومهارةً في مجاله.
خامسًا:
من البديهي أن تحدث تطوُّرات في مفردات اللغات ووجود أكثر من كلمة مُستحدثة ومُصطلح مُستجد، لذا يُطلب من المترجم مُواكبة هذه التغيُّرات بصفة دائمة.
سادسًا:
المترجم الناجح هو الذي يتَّصف بالحيادية والموضوعية وبالأمانة في نقل النص مع الصياغة بأسلوب سهل وواضح دون تحيُّز أو إبداء للرأي أو اختصار أو حذف.
سابعًا:
المترجم المحترف لا يعتمد على الترجمة الآلية، مثل ترجمة قوقل، وغيرها، لأنه يحتاج إلى مُراعاة قواعد اللغة وتراكيبها وأساليبها، ويحتاج إلى إيجاد روابط بين الكلمات والجُمل والفقرات حتى يشعر القارئ بأنه يقرأ نصًّا مُترابطًا غير ركيك.
المترجم المحترف عليه أن يُطوِّر من نفسه أيضًا في مهارات الكتابة والقراءة فيجمع بين مهاراته في الترجمة وبين تمكُّنه من صياغة تلك الترجمة بصورة مُتقنة.
في موقع بيكسلز سيو تجد فريقًا من المترجمين الخبراء الذين يقومون بترجمة النصوص بأساليب احترافية واعتمادًا على أسس ومبادئ قوية تهدف إلى الحصول على الرِّضا التام من قِبَل عُملائنا، وتتمثَّل تلك المبادئ في:
- السهولة والوضوح.
- الأسعار التنافسية.
- التسليم في الموعد المُحدَّد.
- تقديم الخدمات في جميع مجالات الترجمة.
نحن لا نسلم العمل إليك إلا بعد الوثوق من وصوله إلى مُستوى الجودة التامة.