القاعدة الأولى: اختيار الكلمة المفتاحية؛ فالكلمة المفتاحية هي التي ستحدد الموضوع الذي ستكتب عنه، أو هي بالأحرى التي ستجلب لك زوارًا لمقالك أو قراءً له، واعلم أن اختيار الكلمة المفتاحية يخضع لعدة أسس أبرزها: قدرتك على استخدام محركات البحث، ولذا ينصح بالبحث عن الكلمة التي ستكتب عنها أو التي ستحتل عنوان المقال الاحترافي قبل أن تكتب عنها.
القاعدة الثانية: ابدأ بالكلمة المفتاحية:
لا يكفي أن تضع الكلمة المفتاحية في عنوان المقال الاحترافي، ولكن ينبغي أن تبدأ بها أيضًا، ولا تكون قلقة في مكانها.
القاعدة الثالثة: ضع الكلمة المفتاحية في أكثر من عنوان جانبي (يطلق على العناوين: H1، H2، H3)، وطبقا لمعايير محركات البحث فإن وضع الكلمة المفتاحية في أكثر من عنوان جانبي يتطابق مع معايير السيو.
القاعدة الرابعة: اختم بالكلمة المفتاحية: وهذا يستدعي قدرات لغوية معينة، وهضمًا لموضوع المقال، وكما بدأت بالكلمة المفتاحية اختم بها المقال الاحترافي.
القاعدة الخامسة: اقرأ عن موضوع المقال الذي ستكتب عنه:
للكتابة عن أي موضوع ينبغي أن تكون مُحيطًا بكل جوانب الموضوع، وأن تكون قرأت عنه، وهذا يتوفر عن طريق محركات البحث؛ فالبحث على الإنترنت يتيح لك القدرة على الإحاطة بجوانب الموضوعات، وخصوصًا أنك ستجد حتمًا آخرين قد كتبوا عن موضع المقال الاحترافي الذي ستكتب أنت عنه بشكل أو بآخر.
القاعدة السادسة: قسم الموضوع إلى فقرات:
لا تكتب المقال الاحترافي بشكل يصعب على قرائك التفرقة بين أفكاره؛ فينبغي أن نقسم الموضوع إلى فقرات حتى تسهل قراءته أو الاستفادة منه، ولتقسيم الموضوع إلى فقرات ضع له عناصر منذ البداية؛ فانتقاء عناصر جيدة للموضوع يتيح لك القدرة على تقسيمه إلى فقرات.
القاعدة السابعة:
ضع علامات الترقيم، وعلامات الترقيم هي تلك العلامات التي توضع لتنسيق الكلام والفقرات ووضعها في مكانها الصحيح؛ مثل: (؟) التي توضع بعد السؤال، وعلامة التعجب! التي توضع بعد أساليب التعجب، والفاصلة التي توضع لتقسيم الجمل وقبل حروف العطف؛ الواو وثم و أو وغيرها، والفاصلة المنقوطة التي توضع قبل التعليل، والنقطتان الرأسيتان اللتان توضعان بعد التقسيم، والشرطتان اللتان توضعان قبل وبعد الجمل الاعتراضية، مثل الجمل الدعائية: صلى الله عليه وسلم، ورحمه الله، ورضي الله عنه، وعليه الصلاة والسلام، ورضي الله عنهما، وكرم الله وجهه، وغير ذلك.
القاعدة الثامنة: ضع معلومات:
فالذي يبحث عن المقال الاحترافي أو عن المحتوى المقروء يريد منك معلومات، وإذا لم تتوفر المعلومات سيصبح مقالك إنشائيًّا لا فائدة من ورائه؛ فينبغي أن تزود مقالك بالمعلومات الإثرائية التي تفيد القارئ وتزوده بالمعلومة الطازجة.
القاعدة التاسعة: اللغة القوية:
ضع مقالك في سياق لغوي ممتاز؛ إذ إن وضع المقال الاحترافي في سياق لغوي ممتاز يقلص فرص فرار القارئ منك؛ فاللغة هي السياق الذي يقرأ فيه المقال، وهي القالب الذي توضع فيه المعلومة، لغتك اخترها وانتقِ ألفاظك على قدر الإمكان، وينبغي أن تكون لغتك حية رصينة تجمع بين شيئين: القدرة على الوصول للقارئ في أدنى السلم الثقافي، وفي الوقت نفسه الحفاظ على الشكل العام والسياق العام للغة.
القاعدة العاشرة:
لا تجعل القارئ يفاجأ بأنك تختم، قدم له المعلومة بسلاسة وتدرج في الوصول إلى الختام.
وأخيرًا، شركة "بيكسلز سيو" يُسعدها أن تقدم لك ما سبق على طبق من فضة، وهي تراعي كل القواعد السابقة وأكثر عند تقديمها خدمة المقال الاحترافي لعملائها الكرام، وهي تراعي المعايير التسويقية إلى حد بعيد، وليس مجرد 10 قواعد لكتابة المقال الاحترافي.