البحث هو الدراسة المعمقة لفرع من فروع المعرفة، والبحث عن المشكلات بهدف اكتشافها وإيجاد طرق حلها؛ مما يساهم في إثراء المعلومات.
تصنيف الأبحاث:
- أبحاث أساسية (نظرية): تقوم من أجل الوصول إلى المعرفة لذاتها كغاية للبحث.
- أبحاث تطبيقية (عملية): تقوم من أجل حل المشكلات؛ فهي تعتبر وسيلة للوصول إلى المعرفة وتسخرها لحل المشكلات.
أنواع الأبحاث من حيث المستوى:
- بحث قصير على مستوى الدراسة الأولى في الجامعة.
- بحث متقدم (رسالة الماجستير).
- بحث متقدم (رسالة الدكتوراه).
من السمات الواجب توافرها في الباحث:
- الانفتاح الفكري؛ فعليه التحلي بروح المعرفة والبعد عن التزمت والرؤية الذاتية.
- تتوفر عنده الرغبة في موضوع الدراسة: بمعنى أن يثير اهتمامه الشخصي.
- الإلمام التام بموضوع البحث بحيث: يتناسب موضوع البحث مع خبرته.
- توفير الوقت: فعليه إنجاز البحث خلال وقت محدد.
- أن يتمتع بقدر من التحمل والصبر؛ إذ تصادفه الكثير من المتاعب والمشاق.
- وضوح الأسلوب: ويلاحظ من خلال عرضه وطرحه لموضوع البحث.
- يتسم بالتواضع: مهما بلغت به درجة علمه وخبرته، ويطلب الاستزادة وعدم ذكر رأيه الشخصي.
- الفطنة وقوة الملاحظة: فهي تنعكس على تحليله للبيانات والعمل عليها.
- الموضوعية.
الخطوات اللازم إتباعها عند القيام بالبحث العلمي:
- اختيار موضوع البحث: حيث يتم اختيار عنوان محدد يعبر عن مضمون شمول البحث.
- توضيح سبب اختيار ذلك الموضوع دون غيره.
- التفاف موضوع البحث حول مشكلة الدراسة، وتجنب الانخراط في الأمور الفرعية.
- جمع البيانات والمعلومات الخاصة بموضوع البحث من مصادرها الرسمية، وتدوينها في البطاقات مع مراعاة الدقة والترتيب.
- تحديد المتغيرات في البحث سواء المستقلة أو التابعة.
- أهمية البحث وانفراده وما يترتب على عدم وجوده.
- تحديد الهدف المرجو من البحث.
- تحديد من المستفيد من الدراسة.
- اختيار موضوع البحث في فترة زمنية محددة (من: إلى).
- تحديد أدوات الدراسة، وتتوقف على حسب نوع وطبيعة البحث؛ فمثلا الأدوات المستخدمة في البحث النظري تختلف عن تلك المستخدمة في البحث الميداني.
- العمل على البيانات ومعالجتها وتحليلها.
- استنتاج النتائج المتوقعة.
- إدراج تطبيق عملي أو صور حية أو عينات كلما أمكن.
- الإلمام بكافة المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الباحث خلال رحلة بحثه.
والجدير بالذكر أنه لا يشترط أن تجتمع تلك الخطوات السابقة بأكملها في كل بحث، ولكن طبيعة البحث ونوعه هو ما يحدد الخطوات الأساسية لكل بحث.
بعد القيام بخطوات البحث السابقة يتم جمع البيانات والمعلومات التي توصل لها الباحث، والقيام بتدوينها في البطاقات وكتابتها وتنظيمها بحسب تسلسل الأفكار، حتى يصبح على إلمام تام بجميع نواحي موضوعه، ثم يبدأ في كتابة البحث مراعيًا فيه ترتيبًا منطقيًّا وتسلسلًا وترابطًا بين أجزائه ومحافظًا على سير خطة البحث الموضوعة من بدايته ويكون كالتالي:
- العنوان.
- المقدمة.
- مشكلة الدراسة.
- الهدف من الدراسة وفرض الفروض.
- أدوات الدراسة والمنهج المتبع.
- عينة من مجتمع المشكلة.
- الإسناد بمعنى: أن يسند بحثه على الدراسات السابقة.
- مصطلحات أجنبية.
- خاتمة البحث.
- قائمة المراجع والمصادر وتدون كالتالي:
اسم المؤلف/ عنوان المقال أو الكتاب/ رقم الصفحة/ اسم الناشر/ بيانات النشر/ تاريخ النشر.
هذا وتوجد عدة أمور فنية لابد من العمل بها، وأخذها في الاعتبار وهي:
- لابد وأن يخضع البحث بعد الانتهاء من كتابته للتدقيق الإملائي والمراجعة اللغوية.
- ترقيم الصفحات وترتيبها.
- أن يتم تحت إشراف علمي من أحد أو بعض الأساتذة المتخصصين في موضوع البحث.
- يراعى عند اختيار المراجع والمصادر التنويع، وعدم الانحياز لفئة معينة أو جنس معين أو غيره.