تبَايَن اللسان البشري منذ القِدَم، وكان لزامًا على البشرية أن تسعى جاهدةً لبناء جسر يُمكنها من التواصل فيما بينها، وذلك كي تتمكَّن من عبور الحواجز بين عديد من اللغات واللهجات ، وهنا جاء دور الترجمة، وبالطبع الترجمة الثقافية – على وجه الخصوص – لتُشكِّل جسًرا للتَّواصُل بين ثقافات العالم المُختلفة وبين المجتمعات ذوات الخلفيات المُتباينة. ولعبت الترجمة الثقافية دورًا هامًّا في تمكين الشعوب من التَّواصُل المباشر في ظل الانفتاح الحضاري للعصر الحديث، إضافة إلى الإسهامات الجلية لصناعة الترجمة في إثراء الوعي الثقافي للمجتمعات. ولا شك أن مفكري المجتمع ومُبدعيه هم مرآة المجتمع التي تعكس أفكاره وثقافته ورسائله، ولا تقل أهمية المترجم عن هذا.
وهناك بعض الحضارات التي قامت اعتمادًا على حركة نشطة لصناعة الترجمة، ولعل الحضارة الإسلامية التي كان جزء منها نتاجًا لحركة ترجمة نشطة من اللغات اليونانية والفارسية والسريانية والهندية هي خير دليلٍ على ذلك، وهذا لأن الترجمة بوَّابة الشعوب للتَّعرُّف على مُختلف علوم الشعوب الأخرى وآدابها؛ إضافةً إلى أنها تلعب دورًا هامًّا في نقل المعرفة ونشر الثقافات، وتمكين الشعوب من مُسايرة الركب الحضاري لمُختلف الأمم.
وانطلاقًا من هذه المفاهيم، وإيمانًا منَّا بأن الترجمة الثقافية هي لسان تستخدمه الشعوب للحديث عن نفسها والتعريف بقيمها، تُدرك شركة بيكسلز سيو مدى أهمية توفير خدمات متميزة في مجال الترجمة الثقافية، ولذا عهِدت الشركة إلى الحصول على فريق عمل متميز من المُترجمين والمُراجعين والمُدقِّقين اللُّغويين، فريق متكامل يتمتَّع بدراية واسعة لأهمية الترجمة الثقافية ودورها، كونها وسيلة مُلحَّة للتَّواصُل بين مُختلف الشعوب. كما يتميَّز فريق العمل في شركتنا باطِّلاعه الواسع على مُختلف الثقافات والنصوص من مُختلف الخلفيات الثقافية.
يُعَدُّ نقل البُعد الثقافي للكاتب هو من أكبر المُعوِّقات التي يصعب على المترجم تجاوزها؛ لذا تُوفِّر شركة بيكسلز سيو باقة مُنتقاة من أفضل المترجمين المُسلَّحين بمُختلف العلوم والفنون، بالإضافة إلى درايتهم الواسعة بمُختلف الخلفيات التربوية والاجتماعية لمُختلف الحضارات والشعوب.
لكل لُغة تصوُّراتها الذهنية الخاصَّة بها، وهذا ما يُمثِّل صعوبة النصوص الأدبية، مثل القصص والروايات والنصوص الشعرية، لكن مهما كانت مادتك التي ترغب في ترجمتها، فلدينا ما يُناسبك، وستحصل على ترجمة بجودة عالية، لأننا في بيكسلز سيو نؤمن بأن هناك فرقًا كبيرًا بين المترجم والكاتب، ويُؤمن فريق المُترجمين لدينا بأنه يجب على المترجم ألا يُؤثِر أسلوبه على أسلوب كاتب النص الأصلي. وفريقنا مُدرَّب على تجنُّب الارتباك الشائع بين اللغة المصدر واللغة الهدف. وهذا، عزيزي العميل، هو ما ستحصل عليه في الغالب إذا استخدمت أفضل مواقع الترجمة للنصوص لأن مواقع الترجمة تعتمد على العمل الآلي والأتمتة، وبالطبع ليست على دراية بأن الترجمة مرهونة بالحفاظ على جوهر النص الأصلي.
وتكمن صعوبة المهمة في أن الترجمة الثقافية تتطلَّب أخذ النص الأصلي من ثقافته البعيدة ومُحاولة عرضه لمُتلقِّيه الذي يعيش في مجتمع تختلف بالكامل أبعاده الثقافية عن نظائرها في مجتمع اللغة المصدر، لكن لا داعي للقلق، فلدينا فريق متخصص في مجال الترجمة الثقافية يُتقن جيدًا اللغة المصدر واللغة الهدف للنصوص التي يتعامل معها، ويستقبل مُختلف النصوص من مُختلف الثقافات ويُعيد توجيهها مع الحفاظ على جوهرها وتماسُك سياقها. وكما تقول ماريان ليديرير: “المترجمون هم الحُرَّاس والحُماة ومُروِّجو ثقافات العالم”.
وعلى عكس مواقع الترجمة الإلكترونية تمامًا، لدينا نُخبة من المترجمين المُتخصصين في التعامل مع الجوانب الأدبية من النصوص، مما يضمن لك عزيزي العميل الحصول على ترجمة خالية من الأخطاء تُعبِّر عن أسلوب كاتبها الأصلي وتنقل ثقافته وتحترم ثقافة اللغة المنقول إليها، فكما يقول بروشنزكا: “الترجمة يجب أن تحدث في ذهن القارئ الانطباع ذاته الذي يحققه انطباع النص الأصلي على قُرَّائه”.
عزيزي العميل، إذا أردت الحصول على خدمات الترجمة الثقافية لأي نوع من أنواع النصوص، سواء كانت نثرية أو شعرية أو قصصًا أو روايات، أو أردت الحصول على خدمات متميزة لترجمة المقالات أو الكتب أو الكُتيِّبات دون قلق بشأن جودة النص الناتج، يُمكنك الاتصال بنا والحصول مباشرة على خدماتنا وبأقل الأسعار.
الوسوم: أفضل المواقع, ترجمة اثقافية, ترجمة مقالات, ترجمة نصوص, مجالات الترجمة، مواقع ترجمة، أفضل مواقع للترجمة.