كتابة المحتوى الإلكتروني على خلاف كتابة المقالات النمطية التي تتخذ من الصحف والمجلات أو الوسائل الورقية وسيلة للوصول إلى الجمهور، ولا شك أن تلك الطرق تقلصت في الوقت الراهن، ولم يعد لها مُريدون على عكس المواقع الإلكترونية التي يسهل الوصول إليها من قبل الجميع، وكان ذلك نتاج التطور والحداثة في مجال التكنولوجيا التي تنصب على استخدام الحاسب الآلي وما شابهه من وسائل مثل الهواتف المحمولة أو الآيباد… إلخ.
لماذا ظهرت الحاجة إلى كتابة المحتوى الإلكتروني؟
أصبحت كتابة المحتوى الإلكتروني عبر مواقع الإنترنت هو النمط المطلوب، نظرًا لاستخدامها من جانب الملايين بشكل يومي من الجنسين، ومن جميع الفئات العمرية، وما من شك في أن احتياجات الجمهور هي الحاكمة، فالوسائل التقليدية المتمثلة في الصحف والمجلات الورقية في اضمحلال وتضاؤل، ومن يستطيع قراءة خط الزمن سوف يرى ذلك بكل وضوح، وفي المستقبل القريب لن يعود هناك مكان لكتابة المقالات عبر الوسائل القديمة، ولن يستطع مدونوها الوصول إلى أي جمهور، وسوف تصبح مهمتهم شبه مستحيلة في تحقيق الشهرة التي يحلمون بها، ومن لن يساير التغير سوف ينتهي، وتلك قاعدة ينبغي الإيمان بها، وما يدعم ذلك هو تنامي وتطور شبكة الإنترنت كوسيلة غير محدودة لاحتواء ملايين المواقع الإلكترونية.
ما الدعائم التي تقوم عليها كتابة المحتوى الإلكتروني؟
الإلمام بقواعد اللغة العربية في الكتابة:
يعد ذلك في طليعة الدعائم التي تقوم عليها كتابة المحتوى الإلكتروني ، فاللغة العربية وامتلاك كم كبير من المفردات اللغوية هو سبيل لإنشاء مقال كتابي مُعتبر، مع تنويع اللغة التي يسوقها الكاتب، وصياغتها بالأسلوب الأمثل، وفقًا للقطاع المستهدف.
المعرفة بتطبيقات الحاسب الآلي:
يأتي في طليعة التطبيقات التي ينبغي أن يتقنها المدون الإلكتروني ما يلي:
-
تطبيق مايكرو سوفت وورد: ينبغي على من يقوم بكتابة المقالات على المواقع أن يكون مُلمًا بقواعد الكتابة على الحاسب الآلي، وخاصة ما يتعلق بالكتابة على برنامج الوورد بشكل عام، فهو المحرك الرئيسي؛ للتعرف على جميع التطبيقات.
-
تطبيق الوورد بريس: وله دور مهم في كتابة المحتوى الإلكتروني ، ومن خلاله يستطيع المدون أو الكاتب الإلكتروني أن يقوم بترتيب المقال وفقراته، وفقًا لقواعد السيو المُنظمة لذلك، ومن ثم نشره على الموقع الإلكتروني، وينبغي التنويه إلى قيام البعض بالكتابة على تطبيق مايكرو سوفت وورد ومن ثم القيام بنقله على واجهة الوورد بريس والنشر، وهناك من يكتب على تطبيق الوورد بريس بشكل مباشر.
شروط السيو:
يمكن تعريف السيو بأنه طريقة كتابة المحتوى الإلكتروني بما يتوافق مع محركات البحث، ومما سبق يتضح أن شروط السيو هي سبيل الوصول إلى الجمهور، ويجب أن يكون ذلك بالتزامن مع جودة المحتوى، فالاثنان هما العنصران الأساسيان لجذب الجمهور، ولا نستطيع أن نفصلهما عن بعضهما البعض، وذلك على عكس الكتابة النمطية التي لا تتطلب الالتزام بمعايير السيو.
كيف تجعل من كلماتك جنودًا تغزو العقول من خلال كتابة المحتوى الإلكتروني؟
ينبغي أن يكون المُدون أو الكاتب مرنًا من الناحية الكتابية، وذلك الأمر على جانب كبير من الأهمية، ويغفله كثيرون عند كتابة المحتوى الإلكتروني ، وتأتي أهمية ذلك في ظل تفاوت الفئات التعليمية التي تطالع شبكة الإنترنت في الوقت الحالي، فعلى سبيل المثال ليس من المُجدي أن تتم كتابة مقال يتعلق بكيفية صناعة طائرة ورقية، أو مقال يتعلق بكيفية عمل نوع معين من الأطعمة بلغة صلبة تتضمن ألفاظًا ونغمات صعبة على من يقرؤها؛ لذا ينبغي على الكاتب أو المدون قبل أن يشرع في كتابة المحتوى الإلكتروني أن يكون فطنًا للفئة التي سوف تبحث عن المقال وكيفية إرضائها.
♦ نرشح لك: إذا كنت لا تعرف كيفية كتابة محتوى حصري فإليك الخطوات