يُقصد بـ كتابة المحتوى التسويقي إنشاء النصوص أو تصميم الصور أو إنشاء الفيديوهات التي تهدف إلى بيع سلعة معينة، سواء مادية أو معنوية، ويعرفه البعض باسم آخر وهو التسويق الإلكتروني بالمحتوى، وآخرون يطلقون عليه المحتوى الرقمي، وذلك الأمر كان وليد التقدم والتطور الذي نلحظه في الوقت الراهن.
نتيجة الاستخدام الموسع لشبكة الإنترنت على الحواسب الآلي، أو الهواتف الجوالة، أو الآيباد… وما يستجد من وسائل تقنية، وتلك الوسائل ساعدت الجمهور على الوصول لمتطلباتهم دون جهد كبير، على خلاف الطرق القديمة التي كانت تعتمد على الصحف والمجلات الورقية التي تصدرها دور النشر، والتي كانت ذات تكلفة كبيرة، وقد لا تؤتي ثمارها المرجوة في النهاية.
ما أنواع المحتوى التسويقي؟
يتنوع المحتوي التسويقي وفقًا للهدف منه كما يلي:
- كتابة المحتوى التسويقي الذي يهدف للترويج للسلع الملموسة: ويشمل ذلك جميع السلع والخدمات المادية مثل الأجهزة الكهربائية والهواتف الجوالة والأثاث والمأكولات، وكذلك الخدمات مثل تنظيف المنازل و النقل من مكان لآخر والصيانة…. إلخ.
- كتابة المحتوى التسويقي الذي يهدف للترويج للسلع المعنوية: ويشمل ذلك جميع المنتجات الأدبية والعلمية والأشعار…. إلخ، وهي المنتجات التي تهدف إلى إشباع وإمتاع العقل البشري.
ما أهمية كتابة المحتوى التسويقي ؟
- خدمة مقدمي الخدمة والجمهور على السواء: يعد المحتوى التسويقي أفضل الوسائل؛ من أجل بيع السلع والمنتجات المادية والمعنوية، وذلك إذا ما تم استخدامه بطريقة صحيحة لخدمة جانبين، الجانب الأول يتمثل في الشركة أو الفرد الذي يرغب في طرح المنتجات المتعلقة به عبر شبكة الإنترنت، والجانب الثاني يتمثل في طالبي الخدمة ممن يرجون الحصول على منتج عالي الجودة وبسعر مقبول إلى ما غير ذلك من مزايا توجد في المنتج.
- إمكانية الوصول إلى أكبر كم من الجمهور: يمكن عن طريق المحتوى التسويقي أن يصل مقدم الخدمة إلى عدد مهول من الجمهور من خلال أنماط وتطبيقات معينة تتم الاستعانة بها، وفي مقدمة ذلك وسائل التواصل الاجتماعي ومن أبرزها الفيسبوك، وكذلك تويتر والإنستجرام واليوتيوب.
- سهولة تحديد الفئات المستهدفة: يسهل عن طريق كتابة المحتوى التسويقي تحديد فئة معينة من الجمهور بوسائل إلكترونية حديثة، فعلى سبيل المثال في حالة بيع ملابس خاصة بالنساء، يمكن أن تتم إدارة المحتوى لاستهداف تلك الفئة، وكذلك فيما يخص الرجال أو الأطفال أو الشيوخ، وذلك الأمر لا يوجد في الأنماط التقليدية للتسويق، التي تطرح المحتوى للجميع، بما يؤثر على النتائج في النهاية.
- المرونة في التعامل: هناك إمكانية مستمرة في تعديل كتابة المحتوى التسويقي بعد الانتهاء والنشر، من خلال أدوات تحليل وتطبيقات على اعلى مستوى، تقوم بحساب الانحرافات التي حدثت في النتائج، ومن ثم معالجتها؛ للوصول إلى النتائج المستهدفة.
- التكلفة المالية المناسبة: تُعد تكلفة كتابة المحتوى التسويقي واستهداف الجمهور عبر شبكة الإنترنت مناسبة لجميع المسوقين، ومن الممكن أن يختار المسوقون الأسعار التي تتوافق مع قدراتهم المالية.
- تحديد المدة الزمنية لعرض المحتوى التسويقي: من السهل أن يقوم أصحاب الشركات أو الأفراد بعرض المنتجات والسلع المتعلقة بهم خلال مدة زمنية معينة كأن يتم تحديد إعلان ممول خلال شهر أو شهرين أو سنة، وبعد ذلك يتم رفع المحتوى من شبكة الإنترنت.
〉〉 اقرأ أيضًا هذا الموضوع: خمس نصائح في مجال كتابة محتوى المواقع
ما عيوب الطرق التقليدية في تسويق المنتجات؟
- التكلفة المادية الباهظة: يتطلب الأمر عند القيام بتسويق منتج أو سلعة عن طريق الوسائل النمطية القيام بالنشر عبر الصحف والمجلات، وذلك الأسلوب مُكلف للغاية، ويكفي أن نقول إنه في سبيل القيام بنشر إعلان صغير في صحيفة شهيرة يتم دفع الملايين من الجنيهات، وهناك الكثير من الشركات التي أفلست بسبب تراكم المديونيات المتعلقة بالدعاية والإعلان، لذا فإن تلك الطريقة غير مجدية، وخاصة في حالة كون الشركة التي تسعى للتسويق وليدة، ولا يتوافر لديها سيولة مالية، فالأصلح في تلك الحالة هو الاستعانة بخبراء في كتابة المحتوى التسويقي.
- الوقت المهدر: تتطلب أي عملية نشر في صحيفة أو مجلة ورقية وقتًا طويلًا لحين إعداد المنشور، وتصميم الصور والرسومات المتعلقة به، ثم الانتظار لحين أفراد مساحة كافية، مما قد يعطل الشركات أو الأفراد لفترات زمنية.
- النتائج غير المؤكدة: بعد الانتهاء من عرض المنشور أو الإعلان المتعلقة بتسويق سلعة معينة، ينتظر أصحاب الشأن النتائج بفارغ الصبر، والتي قد تأتي بعد شهر أو شهرين… إلخ، وقد لا تكون هناك نتائج مُرضية في النهاية، وذلك على عكس كتابة المحتوى التسويقي الذي يعتمد على تقنيات حديثة، ونتائجه أفضل بمراحل من الأسلوب التقليدي.
- استهداف نطاق محدود: مهما كانت شهرة الصحيفة أو المجلة فلن تتعدى النطاق المحلي، لذا فإن الجمهور سوف يكون من داخل الدولة ذاتها، وذلك ما يخفض من نسبة المشاهدين، وبالتالي ينعكس على النتائج، على خلاف كتابة المحتوى التسويقي الذي يستهدف النطاق العالمي، أو على حسب ما يتراءى لمن يقوم بتلك العملية، فالاختيارات متعددة والأدوات متاحة ويمكن التحكم في ذلك بسهولة.
〉〉 نرشح لك هذا الموضوع: الأخطاء الشهيرة عند كتابة المقالات
ما وسائل الوصول للجمهور بعد كتابة المحتوى التسويقي ؟
- المواقع الإلكترونية: وتعد تلك الوسيلة هي الأولى في النشر بعد كتابة المحتوى التسويقي، وقد يكون ذلك من خلال موقع خاص بالشركة أو الفرد اللذين يقومان بتسويق منتجاتهما أو خدماتهما، أو عن طريق مواقع أخرى ذات شهرة واسعة لضمان الوصول لأكبر عدد من المستهدفين.
- تطبيقات التواصل الاجتماعي: وهي وسيلة شائعة الاستخدام في نشر المحتوى التسويقي، وخاصة في ظل استخدامها من جانب ملايين الأفراد في كل بلدان العالم.
- رسائل الهواتف: هناك البعض ممن يفضل تلك الطريقة في النشر بعد كتابة المحتوى التسويقي، وخاصة في ظل وجود قطاع من الجمهور لا يوجد لديهم الوقت للاطلاع على المواقع الإلكترونية، أو خبراتهم تجعلهم غير قادرين على التعامل مع الوسائط التقنية.
- البريد الإلكتروني: ويوجد في الوقت الحالي عشرات التطبيقات التي تقوم بإرسال البريد الإلكتروني لآلاف من الحسابات في نفس الوقت، ومن أمثلة تلك التطبيقات ميل تشامب وجوجل أدواردز وبوفر… إلخ.
〉〉 موضوع قد يفيدك أيضًا: كتابة المقالات للمواقع الإلكترونية بعروض حصرية
وفي الخاتمة، ينبغي الإشارة إلى أن التطبيقات والتقنيات الحديثة ليست بديلًا عن الإبداع الفكري الذي يعتبر في طليعة العناصر التي تقوم بكتابة المحتوى التسويقي بأسلوب متميز ومشوق، يساهم في تعزيز المنتج وتأصيل الثقة لدى العملاء، وجدير بالذكر أن شركة بيكسلز سيو لديها كل عوامل النجاح في قيادة الحملات التسويقية عبر الشبكة العنكبوتية.