ترجمة مقالات بطريقة احترافية هي الغاية التي يسعى لها كل صاحب مُدوَّنة يُريد أن يحتوي موقعه على مواضيع متميزة وحصرية، وأيضًا أصحاب الصحف الإلكترونية، وكذلك الهدف الذي يسعى له كل باحث يريد أن يحصل على معلومات من مصادر أجنبية متنوعة.
فإن كنت عزيزي القارئ تبحث عن الترجمة الإبداعية المحترفة للمقالات، فأنت في أفضل وأنسب مكان متخصص في ذلك، فموقع "بيكسلز سيو" يُعد هو الرائد في هذا المجال بعد أن أثبت جدارة ليس لها مثيل في مجالات عديدة كثيرة؛ أبرزها ترجمة المقالات، ما جعله يكتسب ثقة آلاف العملاء، وذلك لتميزه بالمقالات المترجمة باحترافية، وفي هذا الموضوع سوف نستعرض بالتفصيل كل ما يخص الترجمة وأنواعها المختلفة وأدواتها، وغيرها من النقاط الأخرى، فتابعوا معنا.
أنواع ترجمة المقالات والنصوص:
هناك عدد كبير من أنواع الترجمة التي تُستخدم في ترجمة النصوص والمقالات، ومنها ما يأتي:
·ترجمة كتابية:
المقصود بها القيام بالبحث عن كلمة مُرادفة للكلمة الأساسية، وهذا النوع من التراجم يُستخدم لأن هناك ألفاظًا توجد في اللغات، ولا توجد في أي لغة أخرى، كما أن لكل لغة قواعدها النحوية الخاصة بها، وهذا النوع من الترجمة ينقل النص الأصلي المُراد ترجمته إلى نص مُترجَم باحترافية ودقة عالية.
·ترجمة شفوية:
يُعد هذا النوع من أقدم أنواع الترجمة على الإطلاق، ويعتمد على التعبير بكلمات مُحددة مُترجمة لكلمات منطوقة أو محفوظة، ويُستخدم هذا النوع أثناء اللقاءات التي تحدث بين أشخاص يتحدثون بلغات مختلفة، وذلك في الندوات والمؤتمرات.
·ترجمة إلكترونية:
هى أحدث الأنواع التي تتم بها الترجمة، وتتميز بالسرعة وترجمة العديد من النصوص الطويلة، وتتم من خلال استخدام أجهزة الحاسب الآلي أو أجهزة إلكترونية تم تصميمها خصيصًا للقيام بعملية الترجمة.
·ترجمة صوتية:
المقصود بها القيام بترجمة كلام عن طريق السمع إلى نصوص تم تسجيلها سابقًا بلغة مختلفة، ثم القيام بترجمة هذه النصوص وكتابتها ورقيًّا بلغة مختلفة عنها، ومن أشهر الأفراد الذين يستخدمون هذه الطريقة هم من يعملون في المجال الصحفي.
الأدوات التي تتم بها ترجمة النصوص:
هناك كثير من الأدوات التي من الممكن أن تتم بها ترجمة أي نص أو مقال، وهي كالتالي:
·استخدام القواميس:
المقصود بها الاستعانة بمجموعة كُتب متخصصة في لغة محددة، وذلك لنقل مفردات لغة أخرى إلى نفس اللغة، واستخدام القواميس يُعد من الأدوات القديمة المعروفة التي تم استخدامها لترجمة النصوص، وتستطيع القواميس أن تساعد أي باحث على البحث عن المعنى المُعين لكلمة محددة، وذلك بناءً على الأسلوب الذي اتَّخذه القاموس في عملية البحث، وبصفة عامة كل أنواع القواميس تستخدم أسلوبًا ثابتًا للبحث عن أي كلمة بها، وهذا من خلال البحث عن الحرف الذي تبدأ به الكلمة، ويُطلق عليه اسم "فصل" أو "باب"، وبتتبُّع الحرف الثاني ثم الحرف الثالث يتمكن المترجم من الوصول إلى المعنى الكامل للكلمة التي يريد البحث عنها.
·برامج الحاسوب
هي مجموعة كبيرة من البرامج الإلكترونية التي تم تصميمها خصيصًا لتقوم بعملية ترجمة للكلمات، أو نصوص كاملة، وهذا النوع يتميز بالسرعة الشديدة، لكنه يفتقد تمامًا الدقة، لأنه يترجم ترجمة حرفية للكلمة دون الترابط المنطقي بين الجُمَل، ما يجعل النتيجة النهائية غير مفهومة.
ولا ننكر أن مُصممين هذه البرامج يقومون دائمًا بتحديثها، لكنها تفتقد دائمًا الترابط النصي الذي يجعل المقالة المُترجمة أو النص مهلهلًا وغير مُترابط.
·الشبكة العنكبوتية:
عندما انتشرت شبكة الإنترنت ساهمت إلى حد كبير في تقديم مساعدة للمترجمين على الترجمة الخاصة بالنصوص أو المقالات، وتتم عملية الترجمة من خلال شبكة الإنترنت من خلال الدخول إلى مواقع إلكترونية متخصصة في الترجمة، وتحتوي على كل الأدوات التي يحتاج إليها الفرد لكي يترجم نصًّا، ومن هذه الأدوات "المعاجم والقواميس"، كما نجد أن لهذه المواقع العديد من الخصائص المهمة للترجمة، مثل: الترجمة بالكتابة – الترجمة بالصوت – التصوير.
والمقصود بالترجمة بالتصوير هي أن يقوم فرد بتصوير نص مستخدمًا كاميرا رقمية وإدراج هذه الصورة في الموقع، وهنا يستطيع الموقع أن يحولها لنص ثم يقوم بترجمتها.
ورغم حداثة هذه التقنية في الترجمة فإنها تفتقد أيضًا الدقة، حيث تتم الترجمة بشكل آلي لا يستطيع تصحيح أي خطأ إن حدث أثناء نقل النصوص.
قواعد ترجمة مقالات بطريقة احترافية:
بطبيعة الحال فإن القيام بالترجمة بأفضل صورة يكون عن طريق قيام عنصر بشري بعملها، لذلك كل القواعد التي سوف تأتي في السطور القادمة هي خاصة بالمترجم الذي سوف يقوم بعملية الترجمة، لأن الترجمة ببساطة هي القدرة على نقل ثقافةٍ ما إلى شعب آخر تختلف تمامًا ثقافته عن الثقافة الأخرى، ومن أهم القواعد التي يجب أن يُحافظ عليها المترجم المُحترف ما يلي:
·الإتقان الكامل للغتين:
من المستحيل أن يتم إطلاق اسم مترجم على أي إنسان دون أن يُتقن لغتين على الأقل، اللغة الأولى هي لغته الأساسية، والمقصود بإتقانها هو إلمام المترجم بالقواعد النحوية والإملائية وبلاغة التعبير، وأن يتقن بنفس المستوى اللغة الأخرى التي سوف يترجم منها النصوص.
ويُعد هذا الشرط شرطًا أساسيًّا لكي تتم عملية الترجمة باحترافية، وقد يعتقد البعض خطأً أن مجرد المعرفة لبعض المرادفات للغة أخرى أو بعض المصطلحات بها، يُمكنه من أن يكون مترجمًا يستطيع أن ينقل معنى صحيحًا للجُملة، لكن هذا اعتقاد خاطئ مائة في المائة.
والدليل على خطئه هو أن أي ترجمة فورية باستخدام برامج أو مواقع تفتقد تمامًا عنصر الدقة والنجاح، ولن يكون هناك غنى عن استخدام العامل البشري في الترجمة، لأن عملية الترجمة مُعقدة جدًّا، حتى بالنسبة للمترجم، فمن الممكن أن يكون المترجم يتقن لغتين إتقانًا كاملًا، لكنه يحتار في معنى كلمة موجودة في نص ويجتهد حتى يصل إلى المعنى الذي تريد هذه الكلمة أن تضيفه إلى النص ككل.
·الإلمام الكامل بثقافة اللغة:
من أهم القواعد التي تقوم عليها الترجمة الاحترافية للمقالات إلمام المترجم بثقافة اللغة التي سوف ينقل منها النص المُترجَم، فأي نص يتأثر بثقافة البلد الذي نشأ فيه، بل ويتأثر بالتقاليد والعادات والأُسلوب الخاص بحياة هذا الشعب؛ لذلك لكي تخرج مقالات مترجمة بطريقة احترافية لا بد من الدراية الكاملة بثقافة اللغة الأخرى، فاللغة تتأثر بالأدب والقانون والفنون والعلوم التي نشأت في بيئتها، ومعرفة أي مترجم بكل هذه الأدوات سوف تمكنه من أن يستخدم المعنى الذي قصده كاتب النص الأصلي، مما يُسهل عليه عملية إيصال المعنى في النص المترجم.
بعد أن قدمنا لكم كل ما يخص القواعد التي يجب اتباعها من أجل ترجمة مقالات بطريقة احترافية، سوف تلاحظ عزيزي القارئ أن ترجمة مقالات بإبداع واحتراف تُعد بحرًا واسعًا، لكن سهل الإبحار به مع المثابرة والاجتهاد والاطلاع على كل جديد في هذا المجال الرائع.
ولعل "بيكسلز سيو" يقدم هذه الخدمة المتميزة من خلال مجموعة من محترفي الترجمة في كل المجالات، سواء العلمية أو النظرية، بحيث يخرج النص المترجم لا ينقصه شيء، سواء كان تدقيقًا إملائيًّا أو صياغة مميزة للترجمة ودقيقة.
وهذا ما جعل خدماتنا هي الأولى في هذا المجال، نتمنى أن تقوموا بنشر هذا الموضوع المهم لكل من يبحث عن خدمة متميزة، وأسرة الموقع ترحب بأي استفسار من خلال التعليقات.