بالفعل هي مشكلة كبيرة لا يستطيع حلها سوى المُتخصِّصين أو المُتمرِّسين في مجال السيو، فكيف لي أن أنظم مقالي بمحتوى جيد، مع سَوْقِ كلمات مفتاحية متوافقة مع قواعد السيو، وتلك المُعادلة تظهر إشكاليتها بوضوح عند محاولة إقحام كلمات مفتاحية في نص دون مُراعاة لجودة النص، وخروجه بالشكل المقبول من غير نشاز، وهو ما يُواجهنا جميعًا بلا استثناء، على اختلاف حدة ذلك من شخص لآخر وفقًا لسنوات الخبرة، والعمل في كتابة المحتوى الإلكتروني.
كيف تواجه تلك المشكلة عند كتابة مقالات متوافقة مع قواعد السيو؟
لا تجعل كلماتك المفتاحية عبئًا على النص:
ويمكن أن يتم ذلك عن طريق اختيار الكلمات المفتاحية الصحيحة التي تتناغم مع المحتوى عند كتابة مقالات متوافقة مع قواعد السيو، فلا يجب أن تكتب موضوعًا عن المعالم السياحية في إيطاليا، وكلماتك المفتاحية تتحدث عن أمور أخرى، وجدير بالذكر أن هناك العديد من التطبيقات والبرامج التي ساهمت في حل تلك المشكلة، حتى يتم سَوْقُ الكلمات المفتاحية بما يتوافق مع متن المقال، غير أنه ينبغي مُراعاة أن تلك التطبيقات الجديدة قد تسوق لك بعض الكلمات المفتاحية التي توجد على المواقع الإلكترونية على أنها ذات صلة بالموضوع على خلاف الواقع، لذا ينبغي التدقيق في الكلمات التي تختارها تلك التطبيقات أيضًا لاختيار أنسبها.
اختر عددًا قليلًا من الكلمات المفتاحية:
هذا الأمر مُوجَّهٌ على وجه الخصوص للمُبتدئين في مجال كتابة مقالات متوافقة مع قواعد السيو، فكلما كان عدد الكلمات المفتاحية المُدرجة ضمن فقرات الموضوع قليلة، ساهم ذلك في خروج المتن بصورة أوضح بالتوافق مع الكلمات المُتاحة، لذا فمن وجهة النظر المتواضعة يمكن أن تتم كتابة كلمتين مُفتاحيتين أو ثلاث على الأكثر في الموضوع المكون من خمسمائة كلمة، مع زيادة العدد بمقدار يسير عند الرغبة في كتابة محتوى أكبر من حيث عدد الكلمات، وذلك الأمر يجعل الكلمات المفتاحية مُركَّزةً في النص عند كتابة المقالات، مما يُسهِّل من تصدُّر وتبوُّؤ مكانة لائقة في محرك البحث، على خلاف المقالات التي تعتمد على كلمات مفتاحية مُتنوِّعة.
اقرأ بشكل مستمر واكتسب مصطلحات وكلمات جديدة:
تُعَدُّ القراءة والاطلاع بشكل دائم من الأمور المهمة التي تُثري اللغة لدى المُدوِّن وتساعده عند كتابة مقالات متوافقة مع قواعد السيو، وذلك من خلال استخدامها في متون المقالات بما يُحقِّق جودة المُحتوى، ومن ثم عدم وضع الكلمات المفتاحية بصورة قصرية، وهناك الكثيرون من المُستجدِّين ممن يقومون بتخصيص ملف على برنامج الوورد، ثم يقومون بكتابة الكلمات والمصطلحات باللغة العربية الجديدة على أسماعهم، مع مُحاولة استخدامها في مقالاتهم باستمرار؛ حتى لا يتم نسيانها، وتلك الطريقة فعَّالة للغاية.
ما الحل الأمثل في حالة الاضطرار لاستخدام كلمات مفتاحية كثيرة ومتنوعة؟
- قد يضطر من يقوم بكتابة مقالات متوافقة مع قواعد السيو إلى تدوين عدد كبير من الكلمات المفتاحية التي قد يكون بعضها غير ذي صلة بالموضوع، وذلك بناءً على رغبة العميل، ومع محاولة إقناع العميل بأن ذلك من الممكن أن يؤثر على جودة المُحتوى؛ نظرًا لأنه سوف يُؤدِّي إلى وجود تنافُر في متن المقال، وخصوصًا في حالة كون الموضوع أو المقال المُراد كتابته قليلًا من حيث عدد الكلمات، كأن يطلب العميل كتابة 10 كلمات مفتاحية في موضوع يتكون من 400 كلمة، وفي الوقت نفسه فإنه في حالة الفشل في كتابة مثل ذلك المقال سوف يقوم العميل بالامتناع عن تقديم عمل في المستقبل.
- في مثل هذه الحالة يتمثل الحل في تقسيم المقال إلى عشر فقرات، وفي كل فقرة تتم كتابة كلمة مفتاحية واحدة، مع الاهتمام قدر الإمكان بسَوْقِ الكلمات المفتاحية في جُمل مُفيدة ومُعبِّرة، وبتلك الطريقة يكون قد تمَّت كتابة مقالات متوافقة مع قواعد السيو، دون أي تنافُر يُذكر.