يبدو العنوان جذَّابًا وشيِّقًا، وخصوصًا لمن يودُّ أن يتعلَّم كتابة المقالات أو كتابة محتوى عربي بوجه عام، وما دعانا لكتابة هذا المقال هو امتلاك البعض لمقومات محدودة في الكتابة، فنجد أن كثيرًا من المُقدمين على كتابة المقالات لديهم مفردات قليلة لا تستطيع الوفاء بمتطلبات المقالات، ويقفون عاجزين أمام الكتابة واضعين أيديهم على الكيبورد، دون أن توجد كلمات تعبر عما يدور بأذهانهم، ومن يشرع في الكتابة قد يكون مفكرًا غير أنه كما سبق وأن أسلفنا ذكرًا لا توجد لديه الكلمات الكافية لكتابة المقال، وسوف نتعرف في هذا المقال على أسهل طريقة لكتابة المقالات باللغة العربية ، وفقًا للطريقة التالية.
ما خطوات أسهل طريقة لكتابة المقالات باللغة العربية؟
الخطوة الأولي: وضع عنوان المقال قبل كتابة المقال
لا شك أن عنوان المقال هو البداية الحقيقة لكتابة المقال، وفي حالة الرغبة في كتابة مقال أو كتابة محتوى عربي متوافق مع السيو، فمن المهم أن يتضمن العنوان الكلمة المفتاحية التي سوف تكون وسيلة المستخدم للوصول إلى الموضوع عبر محركات البحث.
الخطوة الثانية: كتابة الفقرة الافتتاحية للمقال
في تلك الخطوة من كتابة المقال أو كتابة محتوى عربي ينبغي على الكاتب أو المدون أن يضع فقرة افتتاحية دون أي عناوين جانبية، ويمكن أن نطلق عليها فقرة استهلالية، ويجب أن لا تتجاوز تلك الفقرة 120 كلمة على أقصى تقدير، وهي بمثابة كلمة عامة عن الموضوع بشكل مختصر دون توسُّع، ومن الممكن أن يلقي الكاتب الضوء على بعض العناوين الجانبية التي سوف يدرجها في باقي أجزاء المقال، ومن المهم أن تتضمن تلك الفقرة الكلمة المفتاحية المتعلقة بالمقال الرئيسي.
الخطوة الثالثة: كتابة العناوين الجانبية
بعد كتابة العنوان الرئيسي يتم تدوين مجموعة من العناوين الجانبية، وتقسيم الموضوع لعناوين جانبية من الأمور المهمة التي ينبغي أن تلقى الاهتمام عند كتابة المقالات ، ويتم ذلك وفقًا لعدد كلمات الموضوع، فعلى سبيل المثال في حالة كون الموضوع مكونًا من خمسمائة كلمة، يمكن كتابة أربع أو خمس فقرات جانبية، ومن المهم أن تكون تلك العناوين ذات صلة بالموضوع المطروح، ومن المُفضل أن تحتوى العناوين الجانبية على كلمات مفتاحية تتعلق بالمقال، حيث إن ذلك من دعائم السيو، ويمكن عن طريق ذلك أن يظهر المقال في محركات البحث.
الخطوة الرابعة: التنقيب عن كل عنوان على حدة
بعد الانتهاء من وضع مجموعة العناوين الجانبية تبدأ أحد المهام المحورية في كتابة المقالات، فهنا ينبغي على الكاتب أو المدون أن يبحث عن مجموعة من المعلومات المتعلقة بكل عنوان على حدة؛ عن طريق شبكة الإنترنت، والهدف من ذلك هو تنويع المصادر عند كتابة المقال، وذلك عماد حصرية المقال، حيث إنه في حالة سوق جميع المعلومات أو البيانات من مصدر واحد، تصبح كتابة المقالات مشوبة بكثير من السلبيات، وفي ذلك الوقت يصبح الأمر عبارة عن مجرد إعادة صياغة لموضوع مدرج على الشبكة العنكبوتية دون توسيع للدائرة المعلوماتية، ومن ثم تصبح كتابة المقال بلا قيمة أو جدوى.
الخطوة الخامسة: المراجعة النهائية بعد كتابة المقال
وهي المرحلة الختامية من كتابة المقالات أو كتابة محتوي عربي ، حيث يقوم الكاتب بمراجعة المقال من البداية والنهاية؛ للتأكد من عدم وجود أي أخطاء كتابية، مع مراجعة التوزيع الجيد للكلمات المفتاحية، والتي يجب أن تكون موزعة على جميع فقرات المقال.
وفي الخاتمة: نرجو أن نكون قد أوضحنا بشكل مبسط أسهل طريقة لكتابة المقالات باللغة العربية.