أصبحت عملية كتابة المقالات في جميع المجالات في عالم الإنترنت عمليةً أساسيةً تستهدف جماهير معينة لتُحقِّق أهداف معينة، وأصبح الكثير من الأشخاص يلجأون إلى كل كاتب مقالات لديه خبرةٌ بنوع بمجال معين للتحقيق أهدافهم الخاصة، ولكن ما لا يعلمه الكثير أن فنَّ كتابة مقالات العربية له أساسياتٌ ويوجد أمورٌ مهمة يجب أن لا نغفل عنها، وأن التهاون بها سيؤدِّي إلى فشل المقال وعدم تحقيق الأهداف المطلوبة منه، ولذلك سنعرض عليكم اليوم أحد الأمور الأساسية لكتابة مقالات بطريقة ناجحة بإذن الله..
إتقان قواعد اللغة العربية أمرٌ أساسي في كتابة المقالات على مواقع الإنترنت
عندما تُقرِّر كتابة مقالات تستهدف بها الوصول إلى عملاءك المحتملين من خلال محركات البحث والإستعانة بخدمات سيو ضمن عملك فعليك أن تُتقن أولًا مبادئ اللغة العربية الأساسية، ولا ينطبق ذلك فقط على نوعٍ معينٍ من المقالات مثل المقال الأدبي، فإتقان اللغة العربية ليس من أجل كتابة مقال أدبي فقط! بل ينطبق على جميع أنواع المقالات حتى تتميَّز بها، وبالطبع وحتى إن أردت استهداف كلماتٍ معينةٍ وهذا من أساسيات مجال السيو فيجب أن لا تغفل عن ترتيب المقال وعن الأسلوب الجميل لتجذب أكبر عددٍ مُمكنٍ، من القراء فكثيرٌ من الناس يتجنَّبون قراءة المقال عند ملاحظتهم لعدم ترتيبه وفقدان الأسلوب الجميل، ناهيك عن الأخطاء الإملائية وعدم لمس الفائدة المرجوة، وكلما زادت الخبرة في اللغة العربية زاد احتمال تحسن وضع مقالاتك بشكلٍ أكبر.
ما الفرق بين المقال العلمي والمقال الأدبي؟
في علم السيو بعض القواعد المحددة والثابتة التي لا تتغير، ولكن عند وضع المقارنة بين مجال معين للكتابة ومجال آخر مثل المقال الأدبي والمقال العلمي، فهناك فارقٌ بالطبع وعدة اختلافات، ولكنَّ هناك اتفاقًا دائمًا، وهو ضرورة تجنب الأخطاء الإملائية في كلا المقالين وإحتواء المقالين على القواعد الصحيحة، أما الفروق فهو كالتالي:
- في المقال الأدبي يتم الحرص على اختيار موضوعاتٍ أدبيةٍ ويُبدع الكاتب في اختيار أساليب عدَّة يتميَّز بها مقاله.
- أما في المقال العلمي فيتم اختيار موضوعاتٍ علميةٍ ولا يهتم الكاتب إلا بظهور الفائدة منها بغضِّ النظر عن وضع أكثر من أسلوب.
- في المقال الأدبي يُبدع الكاتب بإظهار خياله في التشبيه والوصف، وهذا ما لا يفعله كاتب المقال العلمي، حيث يضع تركيزه على وضع الحقائق فقط من دون خيال أو زيادةٍ ولا نقصان.
كتابة مقالات مميزة مع الاستعانة بخدمات السيو يؤدي إنتشارها بشكلٍ أسرع:
بعد أن انتشرت كتابة المقالات وخدمات سيو وأصبح كل شخصٍ يتقن الكتابة يريد العمل بها لكسب بعض المال لم يعد اختيار أي كاتبٍ أمرًا سهلًا، بل أصبح الأمر يحتاج إلى التفكير والتروي، فما الفائدة من طلب مقال أدبي أو علمي وعدم التماس الفائدة المطلوبة؟!
إننا نرجو من كل كاتبٍ للمقالات أن يُعيد التفكير في عمله ويطور من لغته العربية حتى ولو كان خبيرًا بها، فلغتنا العربية هي لغة القرآن الكريم، وهي بحرٌ واسعٌ مهما غُصت في أعماقه فقاعُه عميقٌ جدًّا، ومهما خُضت في مساحاته فهو واسعٌ أكثر مما تتوقَّع، وما يساعد بالطبع على تحسين اللغة العربية قراءة الكتب العربية المشهورة التي تتميز بكلماتها وأسلوبها الجميل، وأول كتابٍ ننصح به بالطبع هو القرآن الكريم، ففيه من الفوائد ما لا يُعدُّ ولا يُحصى، وفيه من الكلمات العربية ما سيُفيدك بكل تأكيد، وليكون عملك مُتقنًا ومرغوبًا به ويُصبح أكثر شُهرة عليك أن تزيد من تعلمك فهو أمر لا ينتهي.. والله ولي التوفيق