في كل عملٍ ستجد صعوباتٍ تُواجهها، سواءً كان عملك بسيطًا أو مُعقَّدًا، ومهما كنت بارعًا به وبدأت به بكل احترافية قد يأتيك يومٌ تُواجه صعوبةً لم تكن تتوقَّعها وتبدأ بالبحث عن الحلول والقلق وإيجاد أسرع مخرجٍ من هذه الورطة، وحتى في الأعمال على شبكة الإنترنت كعمل ترجمة المقالات الإنجليزية هناك صعوباتٌ قد يقع بها المترجم، خاصةً إن كان مبتدئًا ودخل العمل من دون أن يبحث عنه أو يتخصص في أحد فروعه التي يتقنها فقط، فسوف تظهرت أمامه الصعوبات، وقد يتراجع عن العمل في أسوأ الأحوال، ولتجنُّب هذه الصعوبات سنذكرها لكم لتفاديها في المستقبل ونتمنَّى أن تستفيدوا منها..
بعض الصعوبات التي قد يُواجهها المترجم في عمله
- عدم الاطلاع على جميع المصطلحات الإنجليزية: في عمل الترجمة هناك مصطلحاتٌ لا يعلمها إلا المتحدثون بها ومن يتقنها إتقانًا كبيرًا، وهناك مصطلحاتٌ غريبة لكل مجال، ولن تجد لها معنى إن بحثت عن معناها الحرفي! فهي مختلفةٌ عنه بشكلٍ كاملٍ، ولذلك قد يقع المترجم في حيرة كبيرة عند ترجمة مقالات إنجليزية تحتوي على مصطلحات غريبة، خاصة إن كانت في مجال معينٍ لم يتقنه، كمجال ترجمة المقالات العلمية! ستجد الكثير والكثير من المصطلحات الغربية والمنوعة، ولذلك اطلع على المصطلحات بشكلٍ أكبر ولا تدخل إلا المجال الذي تبرع به.
- مواجهة صعوبات الترجمة الأدبية: إن صعوبات الترجمة الأدبية لا تنتهي فحتى الخبراء بها قد يواجهون صعوباتٍ معها، فهي ستحتاج إلى الأسلوب الأدبي المميز والخبرة والكفاءة الكبيرة في العمل، فأنت لا تعمل على تأليف نصٍ فقط! بل تعمل على ترجمة نصٍ من لغةٍ أخرى واتخاذ أسلوبٍ أدبيٍ مميز يتماشى معه ومع معرفة مصطلحاته وتناسبه مع اللغة الأخرى! فإن كنت لا تحمل حسًّا أدبيًّا فعليك التراجع عن هذا العمل حتى لا تواجه صعوبات الترجمة الأدبية وتقع في ورطةٍ كبيرةٍ.
- عدم الدخول في مجالٍ معين قبل معرفة خصائصه: لكل عملٍ مجالات ولكل مجالٍ خصائص، فلا تدخل مجالًا في الترجمة من دون أن تتعرَّف على خصائصه! فمثلًا هناك خصائص الترجمة الإعلامية الكبيرة والشهيرة والمنوعة، فللترجمة الإعلامية تميزٌ كبيرٌ وعروضٌ مميزة وعالمٌ واسعٌ، قد تبدع في إحدى الخصائص وتفشل في غيرها، ولذلك عليك أن تتعرَّف على كل الخصائص قبل الخوض في عملك والقلق من مواجهة صعوباته بعد ذلك، فكما أن هناك خصائص الترجمة الإعلامية هناك خصائص لكل مجالٍ يجب التعرُّف عليها بشكلٍ جيد.
- طلب العون من برامج الترجمة الفورية بسبب ضعف اللغة: لا تدخل في مجال الترجمة قبل أن تتقن لغتك! فكم من أشخاصٍ كثر عملوا في هذا المجال قبل أن تصبح لديهم الخبرة الكافية مُعتمدين على برامج الترجمة الفورية في ترجمة مقالات إنجليزية فانتهى بهم الأمر بفشلٍ ذريعٍ وواضح بسبب عدم الاعتماد على أنفسهم ودخولهم إلى العمل قبل أن يحين الوقت، لذلك فلا تتسرَّع في الدخول إليه حتى تصبح لديك الخبرة الكافية مبتعدًا عن جميع برامج الترجمة الفورية التي قد تُسيء إلى عملك واعتمد على نفسك وعلى خبرتكَ فقط.
بالممارسة ستزول الصعوبات ويصبح العمل أكثر يسرًا
لا تقلق؛ فحتى إن أصبحت محترفًا قد تواجه بعض الصعوبات، ولكنها لن تستمر طويلًا؛ فالحلول ستكون أمام عينيك، وبالاستمرار ستصبح أكثر إبداعًا وخبرةً، وحتى قد تزيد سرعتك في ترجمة المقالات الإنجليزية من دون أن تتغيَّر جودة العمل بسبب ممارستك الطويلة، المهم أن لا تستسلم وأن لا تتكاسل ولو قليلًا، فبالجد والجهد ستصل إلى ما تريد وإلى أفضل مرحلةٍ في الترجمة، وهذا ما تنصح به شركة بيكسلز سيو التي تقدم خدمات الترجمة المنوعة وتوفر أفضل المترجمين لكل مجالٍ يبدعون به، فكن مترجمًا مميزًا واستمر في عملك من دون توقف.