هل لغتك الإنجليزية جيدة وأردت اختيار عمل الترجمة لتستفيد من ذلك وتصبح مترجماً فذاً وذو خبرةٍ كبيرة؟! هل وجدت بأن خدمات ترجمة اللغات مربحة وتريد أن تصبح أفضل لتحصل على المزيد؟! هل تعتقد بأن الأمر سهل ولا يحتاج إلا لتطوير اللغة فقط؟! حسناً إن خدمات ترجمة المقالات ليست عملاً بسيطاً كما يعتقده البعض! فهي عملٍ مهم جداً ويحتاج إلى خبرةٍ واحترافية وتفاني، فهناك صعوبات الترجمة الأدبية وهناك صعوبات اختلاف المجالات المطلوبة وترجمة النصوص من العربية إلى الإنجليزية تختلف بالطبع عن عكسها فلا تعتقد بأنك إن كنت تستطيع ترجمة نصٍ من العربية إلى الإنجليزية يعني أنك خبيرٌ أيضاً في ترجمته من الإنجليزية إلى العربية! الأمر مختلف ويحتاج إلى التعلم والتطور، وسنحيطك علماً بخمسة أمور مهمة عليك أن تحرص عليها عند تعلمك للترجمة وهي ما تلتزم به شركة بيكسلز سيو في خدمات ترجمة مختلفة، فتابع معنا…
أهم الأمور التي يجب أن تتعلمها في الترجمة
توسيع قاموسك في اللغة الإنجليزية وكذلك العربية: إن الكلمات في كل اللغات لا تنتهي وفي كل يومٍ نتعلم شيئاً جديداً ونتعرف حتى في لغتنا على كلماتٍ كنا نجهل معناها، فما بالك في لغاتٍ أخرى؟! ولذلك عليك أن تعمل دائماً على توسيع قاموس كلماتك حتى لا يصعب عليك شيء وعليك أن تتعرف على كل معاني الكلمة الواحدة حتى لا تختلف عليك ولا تحتار في المعنى الصحيح، وحتى في اللغة العربية عليك أن تزيد من معرفتك بها حتى لا تحتار في معنى ما وبذلك يصبح لديك خبرة في مختلف المجالات واختلاف الكلمات.
التعرف على الاختلاف بين ترجمة النصوص من العربية إلى الإنجليزية والعكس: قد يعتقد البعض بأن من يستطيع ترجمة النصوص من العربية إلى الإنجليزية يستطيع أيضاً ترجمتها بالعكس ولكن ليس الجميع كذلك! فكلما تطورت لغته استطاع ابتكار الأسلوب الجميل في كلا اللغتين، ولكن صاحب الأسلوب الجميل في اللغة العربية قد لا يستطيع ابتكار الأسلوب في اللغة الإنجليزية وسيحتاج إلى الوقت والممارسة والتعلم، ولذلك عليك أن تتعلم كلا الطريقتين وتزيد من خبرتك فالمترجم الخبير في كلا الطريقتين مطلوبٌ بشكلٍ أكبر وشهرته أوسع.
تخطي صعوبات الترجمة الأدبية: عندما تعرض خدمات ترجمة المقالات لديك عليك أن تكون قد اجتزت صعوبات الترجمة الأدبية فهي ليست بالعمل السهل أبداً سواءً كانت ترجمة النصوص من العربية إلى الإنجليزية أو العكس فكلاهما فيه مصطلحاتٌ عدة وأساليب كثيرة ستحتاجُ إلى تحويلها بنفس الجمال إلى لغةٍ أخرى، فبالإضافة إلى معرفتك باللغة التي تود ترجمتها عليك أن تكون ذو خبرةٍ أيضاً في ترجمتها إلى أسلوبٍ أدبي للغة الأخرى بدون أخطاءٍ.
اعتمد على كل الطرق في التعلم: بالإضافة للتعلم عن طريق الكتب والمسموعات فهناك طريقةٌ مفيدةٌ جداً تقضي بها وقتك في التعلم وتتسلى أيضاً وهي مشاهدة الأفلام الإنجليزية ويمكنك أن تختار الوثائقية والتي ستعرض لك كلماتٍ عدة فتسمعها وتضيفها إلى قاموسك وتزيد خبرتك وتستفيد أيضاً في أكثر من مجال، ولكن احرص على مشاهدة كل مفيد وابتعد عن مضيعات الوقت والتي تسبب الضرر والأذى بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.
استمر بالتعلم مع عملك: حتى ولو تطورت الترجمة لديك وأصبحت خبيراً بها فاللغة بحرٌ لا ينتهي ومهما تعلمت ستبقى محتاجاً لتعلم المزيد، فإن بدأت العمل وطرحت خدمات ترجمة لديك فاحرص على تخصيص بعضٍ من وقتك في تعلم المزيد والمزيد حتى تصبح أكثر احترافية وتذوقها بحبٍ وشغف في التعلم بذلك سيصبح الأمر أكثر تسليةً ومتعة وستزيد من معرفتك بشكلٍ كبير.
إن اتبعت هذه الطرق المهمة في تعلمك الترجمة فستستفيد بشكلٍ كبير بإذن الله وستلاحظ تطوراً كبيراً وفوائد عظيمة لتصبح من أفضل المترجمين بتعلمك وممارستك وتطورك، افعل ذلك وستنال ما تريد!
شكرا على هذا المحتوى الجيد،
شخصيا أجد بعض الصعوبات في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، خاصة وأن مدونتي متخصصة في تقنيات البرمجة وهذا المجال كما هو معروف مؤسس بالكامل على لغة شكسبير. الصعوبة تكمن في ترجمة الكلمات التقنية إلى العربية مما يضطرني في بعض الأحيان إلى الإرتجال أو استخدام الكلمة الأصلية بالإنجليزية إذا تعذر علي إيجاد مقابلها باللغة العربية.
شكرا لك على تفاعلك معنا، وعلى مساهمتك بالتعليق.
معك حق بالطبع الترجمة التقنية تحتاج إلى كثير من الخبرة والتخصص كي يخرج المحتوى في النهاية بصورة سليمة وصحيحة.