في الآونة الأخيرة ازداد استخدام عامَّة الناس للتكنولوجيا، وأصبح كثير من الشباب يتَّجهون نحو تعلُّم تصميم تطبيقات الهواتف الذكية، وذلك نظرًا للإقبال الشديد نحو استخدام تلك الهواتف في إنجاز عديد من المهام اليومية في المجالات المُختلفة المتعلقة بالأعمال والترفيه والخدمات المُختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن عديدًا من الشركات أصبحت تسعى إلى تصميم تطبيقات يتم من خلالها عرض المنتجات والخدمات الخاصة بها بهدف الوصول إلى أفضل وسائل تقديم الخدمات للعُملاء، وكذلك للتسهيل على العُملاء طلب المنتجات والخدمات عبر تلك التطبيقات.
أهمية تصميم تطبيقات الهواتف
تكمُن أهمية تصميم تطبيقات الهواتف المحمولة في أنها تُساعد المُستخدمين في جميع المجالات، ومثال على ذلك تطبيق أوبر (Uber) الشهير الذي يوفر خدمة طلب سيارة للتنقل بها إلى أي مكان بكل سهولة فقط عن طريق فتح التطبيق وتحديد الوجهة التي تريدها، وفي خلال دقائق قليلة تجد وسيلة التنقل لديك؛ بالإضافة إلى أن أصحاب السيارات الخاصة يمكنهم الاستفادة من أوقات فراغهم عند استخدام ذات التطبيق وتقديم خدمة التوصيل. وجدير بالذكر أن تلك التطبيقات تُساهم بشكل كبير جدًّا في عملية نشر وتسويق المنتجات والخدمات عبر شبكة الإنترنت كما نرى في تطبيقي (souq- non)، حيث يعرض كل من التطبيقين كمًّا هائلًا من المنتجات والسلع، وتُتيح إمكانية الشراء والدفع إلكترونيًا، الأمر الذي يوفر الوقت على كثير من العُملاء في شراء ما يحتاجون إليه.
استراتيجيات تصميم تطبيقات الهواتف الذكية
هناك عدَّة قواعد ومعايير من الضروري مُراعاتها عند القيام بإعداد وتصميم تطبيقات تعمل على الهواتف والأجهزة المحمولة الأخرى، مثل (التابلت – الآيباد) أهمها الآتي:
- إجراء الدراسة والتحليل الدقيق للهدف من تصميم التطبيق وما سيقدمه من خدمات وإلى أي فئة من الناس سيتم استهداف التطبيق لها، وذلك للوصول إلى الأفكار الأساسية التي سيرتكز عليها التطبيق.
- تحديد التصميم البدائي للتطبيق والبحث عن اللغات البرمجية المتاحة والاختيار من بينها اللغة التي تناسب طبيعة عمل التطبيق ومدى كفاءتها في تفعيل جميع مميزات التطبيق.
- النظر إلى بيئة تطوير التطبيق والانتباه إلى جميع الخصائص التوافقية بين أنظمة التشغيل المُختلفة وماهية عمل التطبيق على الأنظمة المُختلفة، مثل الأندرويد، وأنظمة أجهزة آبل (android- ios)، وكذلك التأكد من مدى تطابق معايير الجودة والسرعة في جميع الاختيارات للتطبيق على جميع الأنظمة.
- إطلاق نسخة تجريبية للتطبيق خلال فترة محددة لمعرفة هل التطبيق ناجح وهل سيؤدى جميع المهام بفاعلية أم لا، وهل توجد أي مشاكل تقنية تحتاج إلى الإصلاح قبل إطلاق التطبيق رسميًّا.
- الاهتمام بالعمل على التطبيق بشكل مستمر وتطويره بعد النظر إلى صلاحية عمل التطبيق وإجراء الاختبار عليه وإصدار التحديثات الجديدة من حين لآخر التي تهدف لإصلاح المشاكل الفنية والتقنية داخل التطبيق.
- عمل استطلاعات الرأي لمعرفة آراء العُملاء حول التطبيق، وكذلك التعرف على ما إذا كانت هناك أي صعوبات يواجهونها عند استخدامهم للتطبيق من عدمه.
المزيد حول تصميم التطبيقات
إذا كنت تتطلَّع إلى معرفة مزيد من المعلومات والتفاصيل حول تصميم تطبيقات الهواتف المحمولة، وكذلك أهم لغات البرمجة التي يتم استخدامها في إعداد وتصميم تلك التطبيقات بالإضافة إلى كيفية بناء التطبيقات بشكل سليم لتحقيق أفضل النتائج، وكذلك أهم مصادر تعلم لغات البرمجة التي تهتم ببرمجة تطبيقات الهواتف، كُن بصدد متابعتنا عبر مقالاتنا القادمة من خلال موقعنا للحصول على جميع المعلومات، وأخبرنا عن مدى استفادتك من هذه المقالة، وقُم بمُشاركتها مع من حولك.