ما زال عالم الإنترنت يكبر أكثر فأكثر، وما زال ينضم إليه مزيدُ من الناس الذين يظهرون مواهبهم وإبداعاتهم به، وما زال هذا العالم يتطور أكثر فأكثر ويوفر فرص عملٍ كبيرةٍ للشباب، وها نحن ذا نرى شابًا يبدأ بعملٍ بسيط في عالم الإنترنت وتمر الأيام وإذ بنا نراه أصبح يدير شركةً كاملة، فكيف ذلك؟ وما هو السبيل للربح من عالم الإنترنت؟ بالطبع هناك طرقٌ كثيرة وأعمالٌ منوعة ومختلفة، ولكننا سنتطرق إلى نوعٍ معينٍ من الأعمال ويبدع به الكثير من الشباب واتخذوه عملاً خاصًّا بهم ألا وهو كتابة المقالات، لنتعرف على ذلك أكثر..
الرِّبح على شبكة الإنترنت من خلال كتابة المقالات
عندما تدخل إلى عالم الإنترنت فأي صفحةٍ تقوم بفتحها سترى بها مقالةً تتحدث عن شيءٍ معين وذي محتوى خاصً قد يكون إخباريًا أو علميًا أو أدبيًا أو غيره، تختلف الأنواع وهي كثيرةٌ جدًّا ويبدع كل شخصٍ في كتابة نوعه الذي يُفضِّله، وقد يبدع في كتابة أكثر من نوعٍ واحد، وهذا يعتمد على مدى خبرته وكفاءته، وبالطبع كلما زادت موهبته في الكتابة زادت فرصته في الربح وتضاعفت! وكلما تجنَّب الأخطاء ودقَّق زادت الطلبات عليه.
ولعلك تتساءل ما هي المتطلبات للعمل ككاتبٍ للمقالات؟ وكيف يكتب الكاتب عن موضوعٍ لا يعرفه جيدًا، الإجابات لدينا.
المتطلبات للعمل ككاتبٍ للمقالات
المتطلبات ليست صعبةً أبدًا، ولكنها أساسيةٌ بالطبع، فعلى الكاتب أن يكون لديه حسٌ في التعبير وخبرةٌ في اللغة، حب التدقيق وتجنُّب الأخطاء، وإن كان خبيرًا في لغاتٍ أخرى فسيكون كاتبًا مترجمًا للمقالات، وعليه أن يتعلم قواعد السيو، وهي قواعدٌ سهلة، فأهم ما يجب عليه القيام به هو اختيار عنوانٍ جذاب وإضافة كلمات دلالية دون تشويه لجمال الموضوع وإعادة صياغة جميلة للمقال، نعم فإن كتابة المقالات تعتمد وبشكلٍ كبير على إعادة الصياغة، ولكن إن كان خبيرًا في مجالٍ ما فيستطيع أن يكتب وفقًا لخبرته به، فالطبيب مثلاً يستطيع كتابةَ مقالٍ طبي ولكنه لن يستطيع كتابةَ مقالٍ زراعي! والعكس كذلك، فكل شخصٍ خبيرٌ في مجال عمله، وإن كان لدى الكاتب خيال حر فستزداد نسبة نجاحه في عمله بالطبع! وكثيرٌ من الناس تتوفر بهم هذه الصفات وقادرون على ذلك.
كيف يبدأ الكاتب عمله؟
عندما يرى الكاتب بأن لديه القدرة في العمل على كتابة المقالات فعليه أن يبدأ أولى خطواته وهي نشر خبرته بوضع مقالاتٍ من كتاباته سواءً كان في مواقع التواصل الاجتماعي أو في المنتديات، ويجب أن يعلن عن نفسه أيضًا لتأتيه الطلبات، وبالطبع هناك مواقعٌ يستطيع العمل بها وشركاتٌ تهتم بمواهبه ومن هذه الشركات شركة بيكلسز سيو التي تقوم بتوظيف الكفاءات في هذا المجال ودعمهم وتوفير فرص عملٍ مناسبةً لهم، ويجب وبكل تأكيد ألا تستسلم في بدايتك، فأول خطوةٍ في رحلة عملك ستوصلك شيئًا فشيئًا إلى العلياء، وستنجح وتتطور أكثر بالممارسة بإذن الله.
كتابة المقالات عملٌ مستمرٌّ
عندما تختار عملاً مثل عمل كتابة المقالات وأبدعت به فاعلم بأنك ستستمر به وسيُطلب منك بشكلٍ مستمر، فمنذ القدم والكتابة عملٌ دائم حتى قبل عالم الإنترنت كان هناك كتابٌ للمقالات على الصحف وللترجمة وللكثير، وعندما أصبح العمل على شبكة الإنترنت أسهل ويصل إلى الجميع وييسر لهم الظروف أصبح عدد الوافدين على هذا العمل أكبر ولكن هناك دائمًا من يتميز ويستمر ومن يضعف فيستسلم، فكن أنت من المستمرين الذين لا يستسلمون ويختارون أفضل الكتابات ويأسرون بها قراءهم وستنجح وقد تصبح كاتبًا كبيرًا قبل أن تعلم!