يُعَدُّ التصحيح الإملائي عملية هامَّة في الكتابة من حيث ضمان سلامة النص، ومن حيث استعادة ثقة الكاتب وضمان رواج نصِّه. وتقوم عملية التصحيح الإملائي على عدَّة شروط، كما أنَّ لها عدَّة مهام تجعلها ضرورية في كل عملية كتابة.
عناصر المقال
ما خدمة التصحيح الإملائي؟
وما شروط التصحيح الإملائي؟
ما فوائد التصحيح الإملائي؟
وما خدمة التصحيح الإملائي؟
تُعَدُّ خدمة التصحيح الإملائي من أهمِّ الخدمات، وذلك نظرًا للدور الكبير الذي تلعبه في رفع درجة النص.
ونقوم في بحوثنا بتصحيح إملائي مُميَّز، وذلك لأنَّ الأخطاء تؤدي إلى فقدان المصداقية، وتغيير المعنى ليُصبح مُغايرًا للمعنى المطلوب، ولذلك يجب علينا أن نقوم بعملية تصحيح إملائي للبحث الذي نكتبه، وذلك لكي نقوم باكتشاف الأخطاء الإملائية الموجودة فيه، ومن ثم تعديلها.
ولا يستطيع أن يكون كل شخص مصححًا إملائيًّا، وذلك لأن التصحيح الإملائي يحتاج لأن يكون المُحرِّر على معرفة ودراية كاملتين باللغة التي يقوم بكتابة بحثه فيها، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تتوفر فيه صفات المصحح الإملائي، ليكون قادرًا على التصدي لهذه المهمة الصعبة.
ما شروط التصحيح الإملائي؟
المصحح الإملائي لا بُدَّ له من التميُّز بجميع شروط التصحيح اللغوي، وذلك ليكون مصححًا ناجحًا.
ومن أبرز شروط التصحيح الإملائي التي يجب توافرها في الشخص ما يلي:
– إجادة اللغة التي يقوم بالتصحيح فيها إجادة تامة، وذلك ليكون قادرًا على اكتشاف الأخطاء الإملائية التي قد يقع فيها المُحرِّر، وبالتالي يقدر على ضبطها وتصحيحها.
– كما يجب أن يكون المصحح الإملائي يمتلك ثقافة في المجال الذي يصحح فيه.
– على المصحح الإملائي أن يقوم بقراءة النص، ومن ثم فهمه قبل أن يقوم بتصحيحه، وذلك لأنَّ فهم النص من أهم العوامل التي تساعد المصحح على إنجاز عمله بشكل سليم وصحيح.
ما فوائد التصحيح الإملائي؟
للتصحيح الإملائي فوائد كثيرة أبرزها:
– ضمان سلامة العمل وخُلوِّه من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية.
– يُجنِّب المُحرِّر الإحراج أمام غيره للبحث في حال العثور على أخطاء لغوية، وأخطاء إملائية ضمن عمله.
– بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التصحيح الإملائي يلعب دورًا كبيرًا في خروج النص الذي يقوم به المحرر سليمًا ومُنسقًا بحسب الطرق المُتَّبعة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التصحيح الإملائي يستند على مُراجعة جميع جُمل المقال الذي يقوم به الشخص، ومن ثم يتمُّ تصحيح هذه الجُمل والعبارات جُملةً جُملةً، وعبارةً عبارةً، وذلك من أجل التأكد من صحَّتها وسلامتها وخُلوِّها من الأخطاء اللغوية والإملائية.
كما أن المُصحِّح الإملائي لا بُدَّ له من التحلِّي بالقُدرة على اكتشاف جميع الأخطاء الشائعة التي من المُمكن أن يقع فيها الشخص أثناء كتابته للمقال أو النص.
ولا بُدَّ للتصحيح الإملائي أن يقوم على التدقيق والجودة في تصحيح الأعمال، لأنَّ هدف المصحح اللغوي الأساسي هو تقديم عملٍ خالٍ من أي خطأ، سواء أكان لغويًّا أم إملائيًّا.
كل ما يهم المصحح الإملائي هو القيام بتقديم عمل يليق بسُمعته الطيِّبة التي يكون قد حصل عليها نتيجة مُجهوداته الكبيرة، ويُساعد الشخص على تقديم نصٍّ مُحترمٍ خالٍ من الأخطاء الإملائية واللغوية، الأمر الذي يساعد على زيادة فُرصته لنيل درجة عالية.
ويبقى التصحيح اللغوي عمليةً هامَّةً في كلِّ مقال أو كتاب أو نصٍّ مهما كانت لُغته، تُخرجه من الظُّلمات إلى النور، حيث يُصبح النص المُصحَّح ذا نجاح كبير، وينال رواجًا كبيرًا في الأوساط الثقافية، وفي المجتمع، ويكتسب كاتبُه ثقة عالية وتشجيعًا على المُضيِّ في مُواصلة الكتابة.