الإدارة والقيادة عبارة عن وظائف مختلفة، ولكن تلك الوظائف مترابطة حين يتعلق الموضوع بالديناميكا التنظيمية، حيث أن الإدارة تهتم بالإشراف على الأنشطة والإجراءات اليومية، بالإضافة إلى الموارد المالية والموارد البشرية، من أجل ضمان فعالية أداء التنظيم، بينما القيادة هي القدرة على التوجيه والتحفيز من أجل تحقيق رؤية مشتركة وسنعرف أكثر على موقع بيكسلز سيو.
الإدارة والقيادة
تقوم الإدارة بالتركيز على تخطيط وتنظيم المهام، من أجل تحقيق الأهداف، ومن ناحية أخرى فإن القيادة تتطلب مجموعة من الصفات مثل الرؤية المستقبلية، والتواصل الفعال من أجل تحفيز الأفراد على النمو والإبتكار.
تتضمن الإدارة تنفيذ مجموعة من الإجراءات والقرارات التنظيمية، ولكن القيادة تلهم فريق العمل للتمكن من الوصول إلى أهداف جديدة، التكامل بين الوظيفتين هو أمر حيوي من أجل ضمان فعالية التنظيم، وتطويره المستمر.
إذا كنت تمتلك حصص من أعمال تجارية متميزة، إذا كانت الإدارة الخاصة بهم متميزة، فإنك سوف تحتفظ بتلك الحصص إلى الأبد، ولكن إذا كانت الإدارة غير جيدة، فمن المحتمل أن تفقد تلك الحصص إلى الأبد، وبالتالي فإنه لا يوجد عمل يمكن إدارته بدون قيادة، فإن الوظيفتين لابد من تواجدهم في العمل الواحد، كي تضمن نجاح هذا العمل وضمان نتائجه بكل تأكيد، حيث أن العمل يحتاج إلى مدير عبقري وقائد قوي، لا يمكن الإستغناء عن أحد منهما.
صناعة القرار
صناعة القرار هي عبارة عن القدرة على تحليل جميع الحلول المتاحة، واختيار الأفضل بها لخطة العمل، وذلك من أجل إكمال مهمة معينة، يعتبر صناعة القرار هو الجزء الذي لا يتجزأ من حياتنا اليومية في جميع أنحاء العالم، سواء العالم الشخصي أو العالم المهني.
يتطلب صنع القرار جمع المعلومات الكافية وتقييم الحلول من أجل اتخاذ هذا القرار، فهو يلعب دور حيوي في الإدارة والقيادة، حيث يعتبر هو أهم عنصر يستخدمه المدير، ويعتبر أهم دور لعملية التخطيط، حيث إذا قام المديرون بالتخطيط لمشروع معين فإنهم يقررون العديد من القرارات مثل التعرف على الأهداف التي سوف يسعون إليها، ثم يقومون بتنظيمها من أجل تحقيقها، بالإضافة إلى ما هي الموارد التي سوف يتم استخدامها، ومن سوف يقوم بالمهمة ككل.
جميع ما سبق هو عبارة عن مجموعة من القرارات التي يتوصل إليها فريق العمل بعد الإجتماع بينهم، وتقديم الحلول المتاحة، حيث يعتبر صنع القرار هو نتيجة جميع الاقتراحات التي تم تقديمها في هذا الاجتماع.
أهمية التعلم
الجميع منا يعلم أهمية التعلم، فالتعلم عبارة عن عملية تعمل على التشجيع، على حساب المعرفة والكفاءة والمهارات، من أجل تطوير الفرص المستقبلية، ولم يعد من الصعب الحصول على التعلم، وذلك لأنهم متاح الآن بشكل أسهل، وفي متناول الجميع.
يساعدنا التعلم على الإستمرار في متابعة الأهداف التنموية الشخصية والمهنية، بالإضافة إلى جميع الإنجازات، فهو مصدر للسعادة للكثير من الأشخاص، فهو إصرار بدافع ذاتي، من أجل اكتساب المعرفة والكفاءات، كي تقوم بتوسيع مجموعة المهارات الخاصة بك، وتطوير الفرص المستقبلية فمن المهم أن تقوم بالمحاولة على تعزيز القراءة والتعلم وطرح الأسئلة.
دون التعلم لن تستطيع جني أي ثمار للنجاح، فالتعلم يعتبر أول خطوة في طريق النجاح، بالإضافة إلى العوامل الأخرى التي لا يمكن الاستغناء عنها، فلكل مشروع دراسة جدوى قبل البدء في تنفيذه، ويعتبر التعلم هو دراسة جدوى للحياة في العموم، ولا يمكن التخلي عنه.
في الختام، التقدم للأمام لا يحدث بالسهل، بينما يحتاج مجموعة من العوامل التي لا بد من اجتيازها، منها صناعة القرار، وإدراك أهمية التعلم، ومعرفة الفرق بين القيادة والإدارة.