تعد إعادة الصياغة للمحتوى من أهم متطلبات الأعمال الدراسية والأدبية والأعمال الرقمية للمواقع الإلكترونية عمومًا، لذلك يجب الحرص عند عمل صياغة للمحتوى أن نبحث عن المعاني البسيطة، التي تساعد على توصيل المعلومة أو الفكرة، دون أن تفقد الجملة معناها.
ولمن يود القيام بعمل إعادة صياغة جيدة للمحتوى يمكنه التعامل مع شركات كتابة المحتوى مثل شركة بيكسلز سيو أو التعامل مع أكاديمية بي تي أس (BTS Academy)، الرائدة في هذا المجال.
إعادة الصياغة للمحتوى
نحتاج لاستخدام إعادة الصياغة في كثير من المجالات، لأسباب متعددة، منها:
التبسيط والتوضيح
من الممكن أن يكون النص الأصلي قد تم كتابته، بأسلوب فيه صعوبة بعض الشيء، مما يجعلنا نلجأ لإعادة صياغته بأسلوب أكثر سهولة، لتوصيل المعلومة للقارئ بشكل أبسط.
تلخيص النص
من أهم الأسباب لإعادة الصياغة هو التلخيص الذي يحتاجه الباحث العلمي، لتلخيص المواد العلمية التي تكون حجمها كبير، وعمل منها نماذج مصغرة، لسهولة الاطلاع واسترجاع المعلومة بشكل أسهل.
وهذه النصوص الكبيرة الموجودة في المراجع يتم تصغيرها لنصوص أصغر، يمكن الرجوع إليها في أوقات الامتحانات للمراجعة السريعة.
إعداد البحث العلمي
عند قيام الباحث بإعداد رسائل الماجيستير والدكتوراه، يحتاج لعمل إعادة صياغة للمراجع التي يطلع عليها بأسلوب جيد.
كما أنه يحتاج عمل إعادة صياغة لمشكلة الدراسة التي تواجهه، أثناء عمل البحث، مما يدعم موضوع البحث بشكل أكبر.
كما أن الباحث يحتاجه لعمل إعادة صياغة للمحتوى في بعض أجزء رسالته العلمية، لكي يتم تصغيرها لصفحات متعددة، يمكن نشرها في مجلة علمية على الإنترنت، بهدف مساعدة الدارسين، أو نشرها في مجلة علمية مطبوعة.
من أجل تحسين النص
في بعض الأوقات قد نلجأ لإعادة الصياغة، عندما يكون أسلوب النص غير جيد، ومليء بالغلطات الإملائية أو اللغوية، أو المعلومات العلمية الغير صحيحة، مما يجعله يحتاج لتصحيح، واستخدام إعادة الصياغة هنا، يعمل على جعل النص أكثر دقة.
خصائص من يقوم بإعادة الصياغة
يوجد العديد من الخصائص التي يجب توافرها في من يقوم بإعادة الصياغة، ومنها:
القوة في صياغة النص
يجب أن يكون ملمًا ومتقن للغة التي يقوم بإعادة الصياغة بها، ومتقنًا للقواعد الخاصة بكل لغة، حتى يمكنه تقديم نص لا يحتوي على أخطاء علمية أو لغوية أو إنشائية.
ويوجد لدى أكاديمية بي تي أس (BTS Academy) نخبة كبيرة من الخبراء في إعادة صياغة النصوص مع الإلمام بكافة القواعد للغات المختلفة.
الخبرة
من أهم الخصائص أن يكون لديه خبرة، في التعامل مع كافة النصوص، وهذه الخاصية يحصل عليها من خلال الممارسة لفترة طويلة، والتعامل مع المجالات المختلفة، مما يجعله يكتسب الكثير من المعلومات العلمية، والقواعد اللغوية الخاصة بكل لغة.
المترادفات
تحتاج إعادة الصياغة لاستخدام مترادفات ومعاني كثيرة، وذلك للوصول لنص جيد، مدعم بكلمات كثيرة، وجديدة تعطي نفس المعنى.
الأساليب الصحيحة لإعادة الصياغة
الأسلوب الصحيح لإعادة الصياغة، هو الذي يمكن للشخص إيصال المحتوى من خلاله، دون حدوث أي تغيير في المعنى، ويمكننا الوصول لذلك من خلال:
- قراءة النص الأصلي: أمر أساسي وجوهري يجب على كل من يقوم بإعادة الصياغة قراءة النص بالكامل للتعرف على الفكرة العامة للنص، وذلك لأن قراءة النص على أجزاء من الممكن أن يؤدي لعدم ترابطه.
- البدء في إعادة الصياغة: يجب بدء الشخص في إعادة الصياغة للمحتوى، وفقًا لأسلوبه الخاص، ثم بعد ذلك يرجع للنص الأصلي، ويكمل إعادة الصياغة.
- مراجعة النص: يجب الحرص على مراجعة النص بعد كتابته، وذلك لتعديل الأخطاء الإملائية واللغوية، والنحوية، التي من الممكن أن يقع فيها دون قصد، والتي من الممكن تجعل القاريء يفقد الثقة في النص، خاصةً في حالة البحث العلمي.
طرق إعادة الصياغة
- إعادة ترتيب الجملة: وهي من خلال تقديم وتأخير، واستبدال أماكن الكلمات في الجملة، وهي من أسهل الطرق، وتكون مفضلة للمبتدئين.
- تغيير الجملة: وهي طريقة المحترفين، حيث يقوم الكاتب بتغيير الكلمة، واستبدالها بكلمات أخرى تعطي نفس المعنى، مع تغيير الأسلوب للأفضل.
وبذلك نكون تعرفنا على كافة المعلومات التي تهمنا عن إعادة الصياغة للمحتوى التي نحتاجها في كتابة الأبحاث والرسائل العلمية