الرواية هي فرع من فروع المحتوى الإبداعي، وهي عبارة عن قصة طويلة تتضمن الحبكة والشخصيات المتعددة، ولها أبطالها وزمنها ومكانها، ولكي تكتب الرواية يلزم أن تضع لها مسودة في البداية.
أولًا: كتابة الفكرة:
الفكرة هي أساس المشروع الروائي، وهي التي تقوم عليها الرواية من البداية، وتسجيل الفكرة يخدم الكتابة من عدة طرق:
الأول: أن الكتابة كأي عمل بشري تقتضي الإنجاز والبدء فيها هو طريق الإنجاز.
ثانيًا: كتابة الفكرة يتيح لك القدرة على تشريحها في أكثر من شريحة.. لم توقفت؟ اكتب الفكرة.
ثانيًا: كتابة الفقرة الأولى التي تتضمن بداية الرواية، وعليها يتوقف خط سير الرواية من أولها إلى منتصفها إلى آخرها.
ثالثًا: اكتب ملخصًا للرواية.
رابعا: اكتب صفحة عن كل شخصية من شخصيات الرواية:
ترسم فيها الخطوط العريضة للشخصية، وحدد البطل، وإذا كان البطلان في صراع بين الخير والشر؛ فاحرص على أن يعيشا إلى النهاية حتى تنفك عقدة الصراع، وينتصر الخير على الشر.
خامسًا: استعن بمحررين:
إذا لم تكن ذا خبرة بالمراجعة اللغوية وإعادة الصياغة؛ فشركة بيكسلز سيو توفر لك المراجعين اللغويين، والتدقيق اللغوي الممتاز لروايتك.
سادسًا: اقرأ في نوع الرواية التي تريد الكتابة فيه؛ فإذا كانت الرواية بوليسية فلتقرأ في الروايات البوليسية حتى تتعلم طريقة الحبكة ورسم الشخصيات.. الخ.
سابعًا: إذا كانت تخيلاتك أو ذهنك يعمل بشكل أسرع مما تكتب؛ فيمكنك أن تزود الكمبيوتر ببرنامج للتعرف على الصوت، وتحويله إلى كلمات، ومن ثم تملي على الكمبيوتر الرواية الشفوية.
ثامنًا: العفوية لا تفيد؛ فعلى سبيل المثال الروائي التركي أورهان باموق يعيد كتابة الجملة الأولى من خمسين إلى مائة مرة، كما أنه يرسل مسودة الرواية إلى طباع ليطبعها له ثم يعيدها إليه فيدخل تعديلاته عليها، ثم تعود مرة أخرى إلى الطباع، وهكذا من ثلاث إلى أربع مرات.
تاسعًا: استفد من أحلامك:
بعض الأحلام مفيدة؛ لأنها ليست فقط رسائل غامضة من المستقبل، بل هي في بعض الأحيان استبطان لما في العقل الباطن من خيالات وأساطير وأوهام يعود بعضها إلى زمن الطفولة والبراءة، وبعضها يتعلق بخط سير حياة الإنسان، والمبدع إنسان
، وعليه أن يستفيد من أحلامه.
عاشرًا: اكتب بالقلم الرصاص:
عليك أن تكتب مسودة بالقلم الرصاص، إذا كنت مهووسًا بالتجهيز مثل الروائي كازو إيشيجيرو الذي يكتب مسودة أولى بالقلم الرصاص، ثم يدخل تعديلاته عليها بالقلم الرصاص مرة أخرى، ثم يطبعها كنسخة رقمية، وهو قبل ذلك كله يقضي سنتين في البحث والتجهيز، ثم يكتب الرواية في سنة.
حادي عشر: ضع في روايتك الشخصيات التي لا تنسى؛ مثل الرجل المشلول والجالس على كرسي، والمرأة المجنونة، والعفاريت والجن.
ثاني عشر: مارس طقوس الكتابة:
بعض الروائيين يقضون وقتا كبيرا في ممارسة طقوس الكتابة؛ فبعضهم يجلس مع دفتره وقلمه على حوض الاستحمام، وبعضهم يستمع للموسيقى التصويرية، والبعض الآخر يكتب في الفنادق، أو الحدائق العامة والمتنزهات، وكان نجيب محفوظ يقول: أنا لا أعرف دلال الإلهام، كما أن بعض الروائيين يلتقط صورًا ويدون ملاحظات وشذرات وكلمات غريبة، وأحلامًا بعدها ينخرط في وجع الكتابة.
أشهر الروائيين:
- توماس مان.
- هاينرس بول.
- هيرمان هيسه.
- جوته.
- نيتشه.
- ثربانتس.
- ألبرتو مورافيا.
- تشارلز ديكنز.
- جين أوستن.
- ويليام شكسبير.
- أجاثا كريستي.
- جون ملتون.
- صمويل جونسون.
- فرجينيا وولف.
- توماس مور.
- آدم سميث.
- صمويل بيكيت.
- فرانز كافكا.
- مارسيل بروست.
- موريس لوبلان.
- فيكتور هوجو.
- فولتير.
- أناتول فرانس.
- فرانسوا مورياك.
- جوستاف فلوبير.
- أندريه جيد.
- جان بول سارتر.
- إرنست هيمينجواي.
- دوستويفسكي.
- ليو تولستوي.
- بوشكين.
- أنطون تشيخوف.
- مكسيم جوركي.