كتابة المحتوى الإبداعي يقصد به كتابة القصة القصيرة أو الرواية أو القصة الطويلة، فهل جربت أن تكتب أحد الأنواع الثلاثة، من خلال مقالنا هذا ومقالات أخرى ستتعلم كيف تكتب المحتوى الإبداعي، الذي يتضمن كتابة ما سبق ذكره.
في هذا المقال ستتعلم معي كيف تكتب القصة القصيرة؛ فما تعريف القصة القصيرة؟ وكيف يمكنك أن تكتبها؟ إنها ليست مسألة صعبة، وتحتاج إلى بعض الخطوات العملية التي بعدها ستستطيع كتابة المحتوى الإبداعي؛ في قسمه الأول: القصة القصيرة الإبداعية.
أولًا: الجرأة على الإبداع:
المبدعون بشر ولذلك فإن فيهم بعض السلبيات التي ربما تكون موجودة لدى غيرهم؛ مثل الخوف، لا تخف من الورقة والقلم، أصغ إلى صوت الإبداع داخلك، وأمسك القلم واكتب الجملة الأولى، يلزمك أن تكون جريئًا على الإبداع، لا تخف من فوات الفرصة؛ فالعمر يمتد بامتداد الساحة التي تبدع فيها.
كل شيء يصلح أن يكون منتجًا إبداعيًّا؛ فالكلمة السيارة والحكمة والمثل والمواقف في الحياة اليومية تصلح أن تكون مادة ثرية لكتابة المحتوى الإبداعي الذي نسميه هنا القصة القصيرة، وسواءٌ أكنت طالبًا أو موظفًا أو متفرغًا أو حتى عاملا في مصنع؛ فالكتابة ستطاردك في تفاصيل الحياة اليومية.. أمسك القلم واكتب الجملة الأولى.
ثانيا: لا تشرح:
سميت القصة القصيرة كما يتضح من اسمها؛ لأنها تختزل تفاصيل الحياة اليومية وتكثفها في جمل قصيرة، اجعل جملك قصيرة ومكثفة، ولا تشرح ما تكتبه، تكفي الإشارة إلى الأشياء التي تكتب عنها؛ فمثلا لا تقل: دخلت من الباب وفتحت الحجرة، قل: دخلت من الباب.. توسطت حجرة مليئة بالأثاث.
ثالثًا: الإبداع ميدان والقصاصون فرسان: وقد يقع الحافر على الحافر، ولكن بالنهاية الغلبة للمحتوى الإبداعي، الفكرة يمكن أن تتكرر عند كل أحد، لكن بالنهاية هناك مبدع يستطيع أن يحول مجرى الإبداع إلى منحنى آخر.
رابعًا: لا تهتم بكتابات الآخرين إلا بمقدار ما يفيدك: فلا تقلد أحدًا، وقد يكون التقليد مباحًا في البدايات الأولى، لكن الاستمرارية فيه تسبب فقدان النكهة المختلفة للمحتوى الإبداعي.
خامسًا: الحوار:
الحوار من خصائص المسرحية، وهو عمدة المحتوى الإبداعي لها، لكنه يدخل القصة القصيرة والرواية كأحد عناصرها، وطبقًا للنظرية القائلة بأن المحتوى الإبداعي قد تختلف عناصره من كاتب لآخر؛ فإن الحوار يمكن أن يكون في بعض الأحيان مهيمنا على كتابة القصة القصيرة؛ مثل: قصة العتب على النظر للدكتور يوسف إدريس.
سادسًا: الجملة الأخيرة:
الختام كالبداية، وإن كان ختام القصة القصيرة يختلف عن ختام الرواية والمسرحية والقصة الطويلة؛ فينبغي أن تأخذ طابعًا احترافيًّا، بعض الكتاب قد ينتهي عند نفس الجملة التي بدأ بها، وبعضهم يترك النهاية مفتوحة.
أمثلة على النهايات:
- ذهب وترك الباب مغلقًا خلفه.
- أدار ظهره واستمر في مشيته المعتادة.
- وسمعت خشخشة المطر.
- ثم حدق في الأفق البعيد.
- واختلطت دموعه بشفق الشمس الأحمر.
- وابتسم محييًا ومضى.
- وأزاح الستار.
- وكالمعتاد قطفت وردة من الحديقة.
وهكذا فإن النهايات ينبغي أن تعكس احترافية عالية عند كتابة القصة القصيرة.
إذا كنت موهوبًا فإنك سوف تستخدم النصائح السابقة خير استخدام، أمَّا إن كنت غير موهوب وتفضل الراحة على التعب؛ فلدينا فريق في بيكسلز سيو يستطيع كتابة المحتوى الإبداعي، وخاصة القصة القصيرة، كما أنه يوفر القصة القصيرة حسب طلبك؛ فربما كنت حاجة إلى القصة القصيرة التي تحكي مشهدا رأيته، أو كنت بحاجة لملء فراغ موقعك بالمحتوى الإبداعي؛ ففريق بيكسلز سيو يوفر لك القصة القصيرة بالتفاصيل المطلوبة، ووفق المعايير الصحيحة للمحتوى الإبداعي.