جمالُ الكتابة مهما كان نوعها يكمن في صونِها من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، ومع ذلك فإنه يحظى بقليل اهتمام من قِبَلِ الكتاب، وربما القارئ أيضًا، والذي قد لا يشعر أن هناك ثمَّة مشكلةً وهو يمرُّ على الكلمات يقرؤها بأخطائها وعِلَّاتها، وتجنُّبًا لذلك الأمر يمكن لكاتب المقالة بعد الانتهاء من كتابتها، وقبل أن ينشرها أن تمرَّ بمرحلة التدقيق اللغوي من قِبَل من يُتقن المهارات اللغوية والنحوية.
وما نتحدَّث عنه هنا يسمَّى خدمة التدقيق اللغوي، حيث تتمثَّل في مراجعة النص المكتوب وتعديله بحيث يكون خاليًا من الأخطاء الكتابية جميعها، والتي تشمل (الأخطاء اللغوية، والنحوية، والأسلوبية، والإملائية)، والذي يقوم بهذه المهمة هو المُدقِّق اللغوي.
يحتاج المُدقِّق اللغوي بطبيعة الحال إلى خبراتٍ تُعينه على أداء مهمته، وأهمها خبرته الجيدة ومعرفته الدقيقة بقواعد ومهارات اللغة العربية بجميع فروعها، كذلك معرفته بالبرامج الخاصة بالتدقيق الإملائي على أجهزة الحاسوب كبرامج مساعدة.
إن كنت كاتبًا متمرِّسًا على مهارات اللغة العربية فلا حاجة لك إلى مُدقِّق لغوي، حيث يمكنك القيام بذلك الأمر وحدك، ولكنَّ كثيرًا من الكُتَّاب يفضِّلون مُدقِّقًا لغويًّا يُعيد مُراجعة ما تمَّت كتابته لتجنُّب الأخطاء التي قد يقع فيها الكاتب عن غير قصدٍ رغم معرفته الجيدة بمهارات اللغة وأصولها.
وأيًّا كان المُحتوى المكتوب أو المنطوق، فإنه بحاجةٍ إلى المراجعة اللغوية كمرحلةٍ أخيرةٍ قبل عملية النشر، فنحتاج إلى تدقيق المؤلفات بأنواعها، والأبحاث، والنصوص القصيرة والطويلة، ومُحتوى المواقع الإلكترونية.
وقد يشتمل النص المكتوب على أخطاء كثيرة بعضها يكون شائعًا بين كثير من الكتاب، أو بفعل عدم الخبرة الكافية باستخدام الكتابة على برامج أجهزة الحاسوب، وبعض الأخطاء أيضًا قد تقع عن سهوٍ من الكاتب، والمُدقِّق اللغوي يُواجه في عملية التدقيق أنواعًا متعددةً من الأخطاء الكتابية، والتي نذكر منها:
-
عدم التفريق بين همزة الوصل وهمزة القطع.
-
عدم التفريق بين التاء المربوطة والهاء.
-
عدم التفريق بين الياء والألف المقصورة.
-
عدم وضع العلامات الإعرابية في موضعها الصحيح.
-
وضع مسافة بين الكلمة وواو العطف التي قبلها.
-
الخطأ في كتابة الأعداد المفردة والمركبة وألفاظ العقود.
-
عدم استخدام علامات الترقيم في موضعها الصحيح.
-
الخلط في الإسناد والتثنية والجمع والتأنيث والتذكير.
-
الخلط بين الأفعال اللازمة والمتعدية.
-
استخدام حروف الجر في غير مواضعها.
خدمة التدقيق اللغوي متوفرة في شركة بيكسلز سيو، حيث يعمل بها فريق عمل متخصص ولديه المؤهلات المناسبة ذات المستوى الأكاديمي العالي، والخبرات الكافية للقيام بمهمة التدقيق اللغوي لجميع النصوص.
إذا كنت مُدقِّقًا لُغويًّا فتابع معنا خلاصة تجربة كثير من المدققين اللغويين وضعناها لك في ثنايا هذه السطور لتكون دليلًا لك لعملية تدقيق لُغوي ممتعة:
-
البيئة المناسبة:
يحتاج عمل المُدقِّق اللغوي إلى كثيرٍ من التنظيم، وصُنع بيئةٍ مناسبةٍ للعمل كمتطلبين أساسيين يحتاجهما لمزاولة مهنته باستمتاع، ودون مللٍ أو شعورٍ بالإرهاق، حيث من الأفضل أن يختار المكان المناسب الذي يشعر به براحة نفسية وجسدية، وأن يرتِّب أدواته في هذا المكان من مصادر ومراجع وأجهزة الحاسوب، بالطريقة التي تناسبه.
-
تنظيم المهام:
من المهم تنظيم مهام العمل حسب أولوياتها لتجنُّب الفوضى التي قد تؤدي إلى إحباطات نفسية وخسائر مادية، وقد تكون طريقة التنظيم ورقيًّا أو إلكترونيًّا، وكذا تنظيم آلية العمل، تجنُّبًا للعشوائية التي قد تشعرك بأنك لم تُنجز شيئًا بعد، وأن كثيرًا من الأعمال قد تراكمت عليك.
-
فترات نشاط:
الجلوس والتركيز لفترات طويلة نتيجتها مشاكل صحية على المدى البعيد، وعلاج ذلك هو فترات نشاط تتخلَّل فترات العمل، خاصةً إذا كنت مُدقِّقًا لغويًّا مستقلًا، فيمكنك تقسيم فترات العمل على مدار اليوم.
-
تطوير ذاتي:
من السيئ عدم تقدُّم الإنسان في المجال الذي يعمل به، وعدم وجود النية بتطوير ذاته، بما يُستحدث في مجاله، فنحن في عصر لا يتوقَّف العلم فيه عن التطوُّر، لذا فالمُدقِّق اللغوي الناجح لا يدع فرصةً لتطوير ذاته إلا واقتنصها، ولا أداةً تساعده على التقدم في مهنته إلا وامتلكها.
-
لا تُدقِّق دفعةً واحدةً:
التدقيق المتأنِّي والذي يتمُّ من خلال قراءة النص فقرةً فقرةً، هو الذي يؤتي ثماره، ويتجنَّب المُدقِّق عن طريقه الوقوع في أخطاءٍ دون قصدٍ منه، وكذلك القراءة المتكررة وبالصوت العالي تُساعد المُدقِّق على اكتشاف موطن الخلل بدقة.
-
التدقيق على مراحل:
بحيث تتجنَّب في كل مرحلة الأخطاء التي لم تنتبه إليها في المرة الأولى، ويُفضَّل أن تكون بين كل مرحلةٍ وأخرى فترة زمنية كافية.
-
الثقافة العامة:
لا يكفي أن يكون المُدقِّق مُلمًّا بالمهارات اللغوية فقط، بل من الجيد أن تكون لديه ثقافة عامة بما يحيطه من مجالاتٍ مختلفةٍ متعلقةٍ بالاقتصاد أو السياسة أو الاجتماعيات، بحيث يكون مُدركًا للموضوعات المختلفة التي يُدقِّقها.
-
تَخَصَّصْ:
لمزيدٍ من التميُّز تَخَصَّصْ في مجالٍ معيَّنٍ لتعمل بالتدقيق فيه، فهناك العديد من المجالات التي يُفضَّل أن يكون المُدقِّق اللغوي فيها متخصصًا كالمجالات الشرعية، أو المجال الصَّحفي، أو المجالات الأدبية واللغوية.
-
امتلك مهاراتٍ أخرى:
من الجيد أن يكون لدى المُدقِّق اللغوي مهارات أخرى متعلقة بمهارات التدقيق اللغوي، والتي تساعد في إخراج النص بصورة أفضل مثل مهارات تنسيق الفقرات والخطوط، والتحرير، والفهرسة، واستخدام برامج الحاسوب.. إلخ.
إذا كنت لا ترغب في تدقيق كتاباتك بنفسك فيمكنك التواصل مع فريق عمل التدقيق اللغوي لدينا في شركة بيكسلز سيو، حيث إن مهمَّتنا إخراج النص على أكمل وجه لأننا:
-
نقدِّم خدمتنا، ونحن نستمتع بها.
-
نستخدم خبراتنا ونطوِّرها.
-
لدينا جميع المهارات المتعلقة بعملنا كمُدقِّقين لُغويين.
-
النظام والالتزام من أهم مبادئنا.
-
كوادر متخصصة في مختلف المجالات الكتابية.
-
نقوم بعملية التدقيق بحيث تشمل جميع الجوانب النحوية والصرفية والإملائية، والأسلوبية مع مراعاة الضبط بالحركات وعلامات الترقيم.
-
نحتكم إلى المعاجم وعلماء اللغة العربية في المسائل التي يكمن الخلاف حولها.
-
نجمع بين السرعة والدقة والالتزام والاحترافية.
-
معنا تتأكَّد أن مؤلفاتك خالية من مختلف الأخطاء.
من هم عملاؤنا؟
عملاء بيكسلز سيو هم من يمتلكون نصوصًا مهما كان نوعها، ويرغبون في مُراجعتها لُغويًّا، سواء كانوا أصحاب كتب أو مؤلفات، أو باحثين في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، أو أصحاب مشاريع التخرُّج، أو كتاب المقالات، أو أصحاب المجلات أو الصحف، سواء كانت ورقيةً أو إلكترونيةً أو أصحاب المواقع والمدوَّنات، أو من لديه نصوص خاصة بالدعاية والإعلان لمنتجه.
أعمالك في أيدٍ أمينةٍ:
قد تكون لك مؤلفات أو أبحاث أو سبق في مجال ما، وترغب في تدقيقها ومراجعتها لغويًّا وخُلوِّها من جميع الأخطاء، شركة بيكسلز سيو تضمن لك السرية والأمانة التامة في عملية استلام أعمالك وتسلُّمها، ولا تسمح مطلقًا بتعرُّضها لأي نوعٍ من أنواع النشر.
خدمة التدقيق اللغوي تحتاج في مجملها إلى امتلاك الخبرة والمهارة اللازمة، إضافة إلى الدقة والإتقان، مع السرعة في الإنجاز، كل تلك المقومات متوفرة لدى فريق عمل شركة بيكسلز سيو، والذي يضم كوادر متعددةً من متخصصين في مجال التدقيق اللغوي.