تُعتبر إعادة صياغة المقالات العربية فنًّا في حدِّ ذاتها؛ لوجود نصٍّ أمام الكاتب ويعصف ذهنه حتى كتابة جميع الأفكار التي يُعيد بها صياغة المقالة، والكاتب الجيد هو ما يُشعر القارئ بأن المقالة جديدة تمامًا، ولا يشعره بأنها عبارة عن إعادة صياغة للمقالة، ومع العزم والإرادة الفكرية يمكن إنشاء مسار آخر لتسلكه أفكار جديدة تُعيد من خلالها المقالة بأكملها.
ولا تُعدُّ إعادة صياغة المقالات العربية سرقةً أدبيةً طالما ذكر الكاتب المصدر الخاص بالمقالة الأصلية، وقد يكون الهدف من إعادة الصياغة تبسيط وتقريب الفكرة والرؤية للقارئ بشكلٍ مختلفٍ وجديدٍ أو توضيح مفهومٍ محددٍ غير واضحٍ في المقالة الأصلية أو إزالة التداخل بين الأفكار التي طرأت على الموضوع القديم.
قواعد إعادة صياغة المقالة العربية:
إعادة صياغة النص العربي لها عدة أهداف سوف نذكرها في السطور القادمة، ولكن في المجمل يجب عند إعادة صياغة أي موضوع أن يُكتب النص الجديد بأسلوبٍ خاصٍّ، وخاصةً إذا كان النص الأصلي مليئًا بالضعف النصي والتعبيري أو الأسلوب المُعقَّد، فيجب وقتها على الكاتب إعادة صياغة الفكرة بأسلوبٍ أقوى.
- عند إعادة صياغة المقالات العربية يمكن للكاتب حذف أي نص يرى أنه غير مفيد أو ليس في محله مستبدلًا نص آخر بمعنى وفكرة مختلفة أقرب وأوضح للقارئ.
- التخصص لا يفهمه العوام، لذلك تأتي إعادة صياغة المقالات بالحل الذي يقرب الفكرة الجديدة المطلوب إيصالها للقارئ.
- بعض المقالات يعتريها بعض الضعف في التعبير وعلى الكاتب الذي يقوم بإعادة صياغة المقال أن يستبدل هذا الضعف بتعبيرٍ جديد ٍأقوى.
-
يجب أن تكون إعادة الصياغة باللغة العربية الفصحى، ففي بعض الأوقات يقع الكاتب أمام نصٍّ عربي باللغة العربية العامِّية ويريد أن يحوِّلها إلى نصٍّ غير ركيك واضحٍ يفيد ويستمتع به القارئ.
نصائح ومعلومات حول إعادة صياغة المقال
تحتاج إعادة صياغة المقال إلى كاتبٍ محترفٍ وشخصٍ يتمتَّع بنشاطٍ ذهنيٍّ وتركيزٍ عالٍ، وأيضًا يتمتَّع ببعض الأساسيات التي تؤهِّله لإعادة صياغة نصٍّ محترفٍ وشيِّقٍ.
- يجب أن يكون الكاتب مُلمًّا بالفكرة العامة للمقال، وما هو المراد من الموضوع الأصلي، فيعيد صياغة الفكرة العامة في ذهنه، ثم يطبقها في المقالة الجديدة بأسلوبٍ ونصٍّ مختلفٍ.
- الدقة المتناهية في الحفاظ على المعنى الأصلي للنصِّ الذي سيقوم الكاتب بإعادة صياغته، فإذا لم يحافظ على المعنى الأصلي في المقالة الجديدة، فيفقد الكاتب وقتها قاعدةً هامةً وأساسيةً من قواعد إعادة صياغة النصِّ.
- لا بُدَّ أن يُحافظ الكاتب على الاقتباسات، وألا يُهملها؛ لأهميتها القصوى في المقالة الجديدة المُعاد صياغتها.
- بعد أن ينتهي الكاتب من إعادة صياغة الموضوع الجديد يجب عليه أن يقوم بمراجعة ما تمت إعادة صياغته حتى يتدارك أي خطأ يمكن إصلاحه.
- في بعض الأحوال يجد الكاتب صعوبةً في إعادة صياغة فقرة أو جزئية معينة في المقال الأصلي، ووقتها يمكن للكاتب أن يُعيد صياغة هذه الفكرة بأكملها من ذهنه، وبعدها يجب أن يطابقها بالنصِّ الأصلي.
- الحفاظ على الأسلوب الراقي في التعبير وتجنُّب أي أخطاء إملائية مع الحفاظ على اللمسات الخاصة بالكاتب في المقال الجديد.
وتقوم شركة بيكسلز سيو بتوفير خدمة إعادة صياغة المقالات والنصوص العربية بأسلوبٍ راقٍ ومتميِّزٍ بعيدًا عن أي أسلوبٍ ركيكٍ، معتمدين على أهم قواعد وأساسيات إعادة صياغة النص العربي، وملتزمين بكل ما هو في صالح المقالة الجديدة للحصول على مقالة تجذب القارئ وإخراج مقالة مثالية على أكمل وجه.
فريق العمل المتخصص لدينا محترف وعلى درايةٍ تامةٍ بقواعد اللغة العربية ويقومون بالاعتماد على مراحل متعددةٍ لضمان الحصول على مقالةٍ مُعاد صياغتها بطريقة مثالية للحصول على أفضل النتائج.